وأفاد بأنه تم خلال العام الجاري 2015 بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه، إغلاق 15 كسارة إغلاقاً مؤقتاً، وقد تم افتتاح بعضهم ممن التزموا بالقوانين والتشريعات، مشيراً إلى أن عدد الكسارات التي تعمل في الوقت الحالي تصل إلى 52 كسارة، لافتاً إلى أن حكومة الفجيرة تعمل على تشجيع الاستثمارات في قطاع الكسارات والمجالات الاستثمارية الأخرى، ولكن بشرط أن تلتزم الكسارات بشكل ثابت باشتراطات المؤسسة ووزارة البيئة والمياه، وتتعهد بعدم إحداث تلوث بيئي.
وأوضح أن عدم التزام قطاع الكسارات تراجع نسبياً بسبب الرقابة الصارمة من قبل المؤسسة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه، فيما يخص التجاوزات البيئية التي تضر بالإنسان والبيئة بشكل مباشر، لافتاً إلى أن العام الحالي شهد انخفاضاً ملحوظاً في عدد الإغلاقات والمخالفات والإنذارات، حيث إن المنشآت العاملة في مجال الكسارات والمقالع أدركت أهمية وضرورة الالتزام بالقوانين والاشتراطات التي تضعها المؤسسة، وذلك حفاظاً على البيئة والصحة العامة فضلاً عن ملاحظتها للفائدة التي تعود عليهم أولاً كعاملين في هذا القطاع.
تولي المؤسسة اهتماماً كبيراً بمشاريع الرقابة، التي تمكننا من فرض الرقابة ومتابعة أنشطة الكسارات وتجاوزاتها عن كثب وعلى مدار الساعة، ولذلك فكرنا في استقطاب الأفكار الجديدة والخلاقة مثل مشروع الرقابة المتنقلة بواسطة وحدة رقابة محمولة داخل سيارة وموصولة بالأقمار الاصطناعية، ونسعى إلى إنجاز هذا المشروع في وقت قياسي، حتى يتسنى له دخول الخدمة الرقابية.
وبين أن المؤسسة وضمن خططها الإستراتيجية المقبلة تسعى إلى تطوير مراكز الخدمات الذكية وبنائها خارج المؤسسة، بهدف تسهيل إجراءات طالبي الخدمات في المناطق البعيدة، فضلاً عن إلحاق موظفي المؤسسة بدورات تعليمية وتدريبية على الخدمات الجديدة التي تسعى المؤسسة إلى تقديمها لخدمة سكان ومواطني المناطق البعيدة في الطويين وثوبان والحيل وغيرها.
وأشار إلى أنه تم قبل فترة تدشين خدمة لبيك، وهي خدمة إلكترونية يتم التواصل من خلالها مع الجمهور، وفي حال وجود شكوى يتم إرسالها عبر الخدمة بواسطة الهاتف النقال الذكي، ويتم التعامل الفوري مع المشكلة بواسطة غرفة الرقابة المركزية التي تتلقى الرسالة، وتقوم بحل المشكلة بواسطة الفرق المختصة، ويتم إرسال رسالة مصورة للشخص صاحب الشكوى بالحل، وتوجد كاميرات موزعة على جميع مواقع الكسارات في القطاعات المختلفة، ومنها قطاع الحيل وقطاع ثوبان وقطاع الطويين وقطاع حبحب.