وصف اللاعب الدولي السابق بدر حارب، خسارة الفجيرة من الأهلي بثمانية أهداف لهدف واحد في الجولة الأولى من دوري الخليج العربي، بالنتيجة غير المتوقعة، ولا تعكس امكانات لاعبي الفجيرة، وحدد ثمانية أسباب رئيسة أسهمت في تعرض الفريق لأكبر هزيمة في تاريخ دوري المحترفين.
1- ضغوط الافتتاح
شكلت المباراة التي أقيمت في افتتاح الدوري ضغطاً معنوياً على لاعبي الفجيرة، لم يعتادوا عليه بسبب حداثة تواجدهم في بطولات المحترفين، وأسهم هذا الأمر في إرباك اللاعبين.
2- اللعب المفتوح
لعب الفجيرة المباراة من دون تحفظ وبأسلوب مفتوح، على الرغم من ان المباراة تقام على ملعب الفرسان، فضلاً عن فارق الامكانات، ما أتاح مساحات واسعة استغلها لاعبو الأهلي في تسجيل الأهداف.
3- إرهاق الفجيرة
لم يكن لاعبو الفجيرة في يومهم، وبدا عليهم الإرهاق الشديد، ولم يحصل الفريق على الوقت الكافي للراحة قبل خوض المباراة، وأسهم ذلك في عدم القدرة على مجاراة فريق الأهلي.
4- غياب صانع الألعاب
افتقد فريق الفجيرة من يجيد اللعب في مركز صانع الألعاب، وظهر خط الوسط بشكل متواضع، ما جعل مهمة نقل الكرات الى المهاجمين وصناعة الفرص قليلة أمام مرمى الأهلي.
5- جاهزية الأهلي
خاض الأهلي المباراة وهو جاهز فنياً وبدنياً، تمهيداً لخوضه مباراة مهمة أمام فريق نفط طهران الايراني في دوري أبطال آسيا، وأسهم ذلك في سيطرة الفرسان على كل أرجاء المباراة.
6- الثقة المفرطة
دخل فريق الفجيرة المباراة بثقة عالية بسبب الأداء والمركز الجيد الذي حققوه في الموسم الماضي، واعتقد اللاعبون أن بإمكانهم مجاراة الاهلي، ما أصابهم بالثقة المفرطة.
7- موعد المباراة
الحديث عن امكانية تأجيل انطلاق الدوري أربك حسابات الفجيرة، وعلى الرغم من أن جميع الفرق اشتركت في هذا الضرر إلا أن فريق الفجيرة تأثر به بشدة نظراً لقلة خبرة الفريق.
8- المحترفون الأجانب
أسهم المردود الفني المتواضع لمحترفي الفجيرة الأجانب في الخسارة التاريخية التي تلقاها الفريق، إذ ظهروا بمستوى متواضع.
الإمارات اليوم