وتقوم اللعبة على وضع قلم فوق الآخر على قطعة ورقة مكتوب عليها “نعم ..لا”، ومن ثم طرح سؤال “شارلي هل أنت هنا” أو “شارلي، هل يمكننا اللعب”، ومن ثم الانتظار حتى تبدأ الأقلام بالتحرك.
كل من يلعبها يموت!
إلا أن هذه اللعبة أثارت ضجة في العالم العربي أيضاً وتم الحديث عنها عبر واتساب ونشر بدع وخرافات حول بطل اللعبة “تشارلي”.
وقامت مواطنة إماراتية بتسجيل مقطع صوتي تم تداوله عبر واتساب تدعي بأن هذه اللعبة خطيرة جداً وكل من يلعبها يموت.
ووجهت المواطنة رسالتها الصوتية إلى إدارة “مدرسة بالفجيرة”، حيث قالت: “أوجه رسالة إلى إحدى مدرسة الفجيرة، لقد انتشرت بها لعبة تشارلي بشكل كبير جداً حيث قامت الطالبات بلعبها في المراحيض، أطالب بزيادة الرقابة”.
جن كافر
وأشارت إلى أن “كل من لعب هذه اللعبة سواء كان أجنبياً أو عربياً يموت”، وزعمت أن تشارلي هو جن كافر وأكدت أنه لا مجال لصرفه عن طريق الآيات القرآنية، لأنه مارد.
وتعددت الروايات حول أصل شخصية شارلي بين بلد وآخر، فهناك رواية تقول إنه صبي انتحر، وأخرى تدعي أنه رجل مكسيكي شيطاني بعينين حمراوتين.
الجاذبية
وبحسب تقرير لصحيفة إندبندنت البريطانية، فسر السبب مباشرة بالإشارة إلى أن الجاذبية هي كل ما يقف خلف هذه الخدعة، خصوصاً أن القلمين لن يبقيا في مكانهما طوال الوقت بسبب شكل القلم الإسطواني، وإن أقل قدر من الهواء، من التنفس بوجه القلم قد يحرك تلك الأقلام، ولذلك لا يتحرك القلمان إلا بعد التحدث وبالتالي إطلاق الهواء تجاههما.
موقع 24