من خلف عدسات الكاميرا استطاع أن يحقق التميز وان يجذب أنظار الناس إليه من خلال صور التقطها بحرفية رصد فيها معالم الفجيرة.. تراثها وآثارها العتيقة ذات الحقبة التاريخية، وجمال وتطور امارات الدولة ونهوضها العمراني.
خميس علي عبيد الحفيتي شاب بسيط أحلامه الكبيرة جعلت له بصمة في عالم التصوير والمعارض المحلية والدولية، مثابر وطموح لا تقف أحلامه عند حد معين رسم لنفسه طريقا مختلفا، استغل شغفه وحبه للتصوير ليوظفها لرصد وتوثيق الاحداث والفعاليات المتنوعة لتكون شاهدا وذكرى جميلة، يعشق العمل التطوعي والاعمال الخيرية وشغله الشاغل تنظيم وعمل ورشات مميزة داخل الدولة وخارجها، اجتماعي ويحب السفر والتعرف على ثقافات الشعوب الاخرى، يسعى دوما في الملتقيات والمحافل العربية والاقليمية والعالمية ان يكون نموذجا مشرفا لابن الامارات من خلال تعامله الحسن مع الآخرين وتجاوبه الإيجابي ليترك انطباعا مميزا لديهم.
نشاطه الزائد وتحركه جعله عضواً في أكثر من 20 جمعية ومؤسسة في مجال التصوير الفوتوغرافي والضوئي والفنون التشكيلية أبرزها عضو في الجمعية الأميركية للتصوير وأول عضو خليجي في نادي بيت لوذان للتصوير الفوتوغرافي بدولة الكويت، عضو مؤسس والمسؤول الإعلامي في فريق مواهب للتصوير الفوتوغرافي، عضو في الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، عضو في جمعية البحرين للفنون التشكيلية.
خبرات
شارك خميس في تنظيم اكثر من 38 ورشة ومعرض فني وخيري وتراثي طوال الـ 8 سنوات الماضية، المشاركة في تنظيم معرض اليوم الإماراتي المفتوح في جامعة بورتسموث في بريطانيا، تنظيم شامل لمعرض الفجيرة الخيري للتصوير الفوتوغرافي 2006 (في القلب يالبنان)، المشاركة في مهرجان الدوحة الثقافي والمشاركة في ملتقى دبي للثقافة والفنون 2007 و 2008، تنظيم مسابقة ومعرض إبداعات رمضانية للتصوير الفوتوغرافي –الفجيرة – 2007، متطوع في برنامج وطني، متطوع في برنامج تكاتف، ممثل مؤسسة الإمارت بالفجيرة (المشروع التطوعي الاول). كل من عرفه وصفه بالفاعل والنشيط والمتجدد، معروف عنه شغفه وتعلقه بالتصوير، صقل موهبته بدورات متخصصة وشهادات معتمدة زادت عن 30 دورة.
البيان