يتمنى رئيس مجلس إدارة نادي دبا الفجيرة، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أحمد سعيد الضنحاني، أن يخوض فريقه مباريات الموسم المقبل 2015ـ2016 على استاد كأس العالم في الفجيرة، بعد صعوده رسمياً إلى دوري الخليج العربي.
واوضح الضنحاني «ملعبنا الحالي غير مطابق لشروط الملاعب الآسيوية، وعليه لن نلعب مبارياتنا عليه، وسنتدارس مع إدارة الأنيق الفجراوي طلب استضافة مبارياتنا على ملعب الفجيرة»، مشيراً إلى أنهم لن يكونوا غرباء، طالما أنهم يؤدون مبارياتهم داخل الإمارة.
وأضاف «إن المباريات التي تلعبها على أرضك وبين جمهورك تعطيك الحافز لتحقيق الفوز، كونك تلعب داخل الديار وبين جماهيرك، التي تزحف لدعمك ولا تتكبد عناء ومشقة الترحال».
وأقر الضنحاني بأن استاد نادي دبا الفجيرة الحالي، لا يتناسب وملاعب أندية دوري المحترفين، مؤكداً حاجة النادي إلى ملعب دولي تتوافر فيه اشتراطات الملاعب الدولية، مطالباً الجهات المسؤولة والمهتمين بأمر الرياضة بدعم النادي والاهتمام بهذه القضية المهمة، التي أصبحت تؤرق جميع الدباويين.
وأكد رئيس مجلس إدارة دبا الفجيرة أن الفترة قصيرة لتشييد استاد دولي لدبا الفجيرة، مشيراً إلى أن الموسم الذي يبدأ مطلع سبتمبر المقبل، غير كافٍ لتحقيق هذه الأمنية، جازماً بأن موضوع استاد دبا الفجيرة الدولي أصبح شائكاً.
وحول تغيير جلدة الفريق، الذي صعد رسمياً إلى الأضواء أفاد «فريقنا من أميز فرق الأولى، واستطاع أن يفوز في 12 مباراة متتالية هذا الموسم، ما يؤكد إمكانياته البشرية الجيدة، من لاعبين أجانب ومواطنين وطاقم فني»، مشيراً إلى أن المرحلة الآنية تتوجب تطعيم فريقه ببعض الأجانب والمواطنين، حتى يحافظ على البقاء في دوري الخليج العربي، ويكسر قاعدة الصاعد هابط.
وألمح الضنحاني إلى رغبة إدارته في الاحتفاظ بمدرب الفريق الأول الحالي المصري طارق السيد، موضحاً «يعتبر طارق من أبناء النادي منذ أن التحق بجهاز الفريق الفني قبل عشر سنوات كمدرب للحراس، ونود أن نحتفظ به كمساعد مدرب نسبة لعدم مطابقة رخصته لشروط الاتحاد الآسيوي لتولي تدريب الفريق في الأضواء».