حققت جمعية خور فكان التعاونية لصيادي الأسماك مليوناً و198 ألف درهم صافي أرباح عن العام الماضي 2014، بارتفاع عن أرباح العام 2013، التي بلغت مليوناً و27 ألف درهم..
وقررت توزيع 63% أرباحاً من عوائد (الأسهم والمشتريات وخدمات تسويق منتجات الصيادين) على مساهمي الجمعية بعائد مبلغ يصل إلى 767 ألفاً وثلاثمئة وخمسة وتسعين درهماً على أساس حجم مبيعات كل صياد. جاء ذلك في اجتماع الجمعية العمومية العادي الذي عقدته الجمعية مساء الخميس الماضي، بحضور كل من صلاح عبد الله الريسي رئيس مجلس إدارة الجمعية وبقية الأعضاء، وعدد من الصيادين.
ثمن الجهود
وثمن سالم محمد النقبي، رئيس دائرة البلديات والزراعة، عضو المجلس التنفيذي، أثناء حضوره الاجتماع، جهود الجمعية والجهات التي لها علاقة بها، وفي مقدمتها وزارة البيئة والمياه ومجموعة حرس السواحل.
وقال إن منذ وصول أعضاء مجلس الإدارة الحالي، وتوليهم المجلس أخذوا على عاتقهم بذل جهود كبيرة للمطالبة بحقوق الصيادين المستحقة، وذلك من خلال الاجتماعات واللقاءات المستمرة والمتواصلة مع المسؤولين في كل الجهات التي لها علاقة وتواصل مع قطاع الصيد لتوضيح وبيان أهم المشكلات والتحديات التي تواجه هذا القطاع.
إنجازات مستمرة
وأفاد صلاح الريسي أن ما حققته الجمعية من أرباح تعتبر جيدة على المستوى العام مقارنة بالفترة الزمنية الماضية. وتطرق إلى الإنجازات التي تحققت من قبل إدارة الجمعية العام الماضي، وتركزت في أهمها على استحداث خدمات تسويق منتجات الصيادين وتجهيز 3 ورش وصيانة المحركات البحرية بميناء اللؤلؤية وإنجاز مشروع مخزن الجمعية بمنطقة الزبارة الصناعية.
ومتابعة إنجاز مشاريع قائمة (مصنع الثلج والورشة البحرية)، التي من المقرر إنجازها تباعاً في النصف الثاني من العام الحالي. فضلا عن اعتماد مشروع زيادة عدد المواقف العائمة بالتنسيق مع دائرة الأشغال العامة بالشارقة لتوسيع مساحة مراسي القوارب بميناء الصيادين، إلى جانب إلغاء رسوم الدلالة على فواتير مبيعات الأسماك، وتعيين دلال مواطن كونها خطوة أولى لتوطين مهنة الدلالة.
مشروعات مستقبلية
وفي سياق آخر، أشار الريسي إلى مشروعات مستقبلية تتمثل في وضع إدارة الجمعية خطة استراتيجية لاستثمار مصنع الثلج وإدارته بهدف توفير مادة الثلج يومياً وبأسعار مناسبة للصيادين مع فائدة ربحية عالية، إلى جانب تهيئة الورشة البحرية بخور فكان، إضافة إلى إيجاد وسائل مستدامة لتسويق الأسماك، لضمان الأسعار المناسبة للصيادين والمستهلكين وتوفير الأسماك في المدينة سلعة غذائية هامة.
وقال الريسي في ختام حديثه: «إننا كوننا مجلس إدارة الجمعية نسعى إلى تحقيق طموحات جميع الصيادين البالغ عددهم 317، ولن نتوانى حتى نحقق للصياد جميع المطالب والخدمات المستحقة، حيث إن هناك قرارات جديدة تنظم الصيد وتدعم الصيادين وبخاصة المنتجين منهم الذين يقدر عددهم فعلياً بـ181 صياداً مازالت قيد التطوير».
ناهد مبارك