وتوقع التقرير أن توسع مشاريع تخزين النفط بوتيرة متسارعة طاقة ميناء الفجيرة، رغم عدم اليقين السائد في الأسواق العالمية وفقاً لبيانات أصدرتها سلطة الميناء.
وكان قطاع خزانات النفط العالمية استفاد منذ انخفاض أسعار النفط الخام في صيف 2014، في غمرة بحث المتعاملين عن التخزين سعياً وراء بيعه بأسعار مربحة بعد ارتفاع متوقع للأسعار.
وكان حجم طاقة التخزين الإجمالية في الفجيرة ازداد بأكثر من الضعف في عامين حتى 2014، لينمو من 1.8 مليون متر مكعب في 2012 إلى 6.9 ملايين متر مكعب في العام الماضي.
ويتوقع أن يتضاعف في السنوات الأربع المقبلة، حيث من المنتظر أن تضيف أكثر من 12 شركة طاقة تخزين للبترول في الإمارة، لرفع الطاقة إلى 13.7 مليون متر مكعب بحلول 2018.
ومن بين تلك الشركات التحالف المحلي – السنغافوري فوت كونكورد، والشركة المحلية – الهولندية فوباك هورايزون الفجيرة، ودوتش جروب في تي تي آي، وشركة بروج لاستثمار النفط والغاز في أبوظبي.
وقد أعربت شركات تخزين النفط عن تفاؤلها حول النظرة المستقبلية للطلب على الطاقة التخزينية.
دبي – وائل الخطيب