سلط مؤتمر الأمراض القلبية والجراحة التداخلية في الفجيرة الضوء على آثار ومسببات النوبة القلبية وآخر ما توصلت إليه الجراحة التداخلية للقلب والقسطرة.
وعرضت وحدة القلب في مستشفى الفجيرة جهازاً حديثاً يستخدم لأول مرة على مستوى مستشفيات وزارة الصحة وهيئة دبي الطبية، مهمته مراقبة وتسجيل تخطيط القلب المستمر الذي يزرع في جسم المريض الذي يعاني اختلالات في النبضات القلبية واضطرابات تهدد حياته لمدة سنتين، يقيــــــس خلالها الأعراض بدقة عالية.
ويتم تسجيلها بالوقت والتاريخ في جهاز آخر خارجـــي مزود بنظام رصد والتقاط الإشارات من بُعد، يبعثها الجهاز المزروع في الجسم، لتتم متابعة حالة المريض ورصد بيانات القلب وضرباته، حيث يمكنه رصدها بكفـــاءة أينما وجــــد المريض أو سافر في مختلــــف أنحاء العالم، وبدقة تفوق 80%.
وفي حال وجود أي أعراض أو مؤشرات خطيرة، يتم التواصل مع المريض واستدعاؤه لمتابعة حالته وتقديم العلاج المناسب له.
حالات الانسداد
إلى ذلك، تطرق الدكتور عبد الله الهاجري، رئيس قسم القلب بمستشفى الفجيرة، خلال المؤتمر الذي نظمته منطقة الفجيرة الطبية، بالتعاون مع مستشفى الفجيرة ومستشفيات شمال غرب لندن بالمملكة المتحدة، ومستشفى غلوبال بجمهورية الهند، بمشاركة 560 طبيباً من غرب لندن.
ومستشفى خليفة بأبوظبي، ومستشفـــى دبـــي وبعض المستشفيات الخاصـــة في الدولة، لحالات الضيق والانســـداد الشرياني المعقــدة التي عولجــــت بنجاح في وحـــدة القلب بالفجــــيرة، كما تم عرض أهم التجارب العالمــــية وأهم حالات عمليات القسطرة القلبية في بريطانيا، عرضها الخبراء والأطباء المشاركون من المملكة المتحدة.
عائشة الكعبي