اشتكى مستهلكون من ارتفاع أسعار الأسماك في سوق الفجيرة أكثر من 30%، متهمين التجار بالتلاعب في الأسعار، فيما اعتبر صيادون ارتفاع الأسعار خاضعاً لكميات الأسماك التي تأتي إلى السوق.
وأوضح مستهلكون لصحيفة “الرؤية”، أن الارتفاع يعود إلى عدم وجود ضوابط في تحديد الأسعار، مؤكدين أن اتفاقاً ضمنياً يحدث بين تجار آسيويين، بما يناسب مصالحهم الخاصة على حساب المستهلك، وأن لوحة أسعار أصناف الأسماك التي تتوسط السوق خالية من أي رقم، سوى أسماء أنواع الأسماك.
ويرى المستهلك عبدالله الزحمي، أن أسعار الأسماك مرتفعة بشكل كبير في سوق الفجيرة، لافتاً إلى أن سمك الهامور أصبح أغلى من البترول، وأن الحبة الواحدة يصل سعرها إلى 400 درهم.
وأشار إلى أن وجود تجار آسيويين يتحكمون في لائحة أسعار الأسماك، موضحاً أن أسعار الفرش غالية جداً، وأن الأسماك التي تأتي من دبي وأبوظبي تكون أقل جودة بسبب اصطيادها قبل يومين، لذلك تكون أسعارها أقل من أسعار الأسماك في الفجيرة.
بدوره، بيّن الصياد عبدالعزيز الزعابي، أن الأسعار تكون مرتفعة في أول الشهر والعطلة الأسبوعية، قائلاً: “ونحن كصيادين نبيع أسماكنا بالجملة ولا يوجد أي سعر موحد وكل ما قلت الكمية ارتفع السعر”.
وطالب الزعابي “جمعية الصيادين” بالدعم من حيث إعطاء ماكينة للصيد كل عامين وليس كل خمسة أعوام كما هو معمول به الآن، إضافة إلى توفير مستلزمات البحر بسعر أقل.
من جانبها، أكدت رئيسة قسم حماية المستهلك في “بلدية الفجيرة” فاطمة الحساني، أن البلدية تتابع شكاوى المستهلكين، وتحقق فيها بشكل دائم، مؤكداً عدم إمكانية تحديد قائمة بأسعار الأسماك على اعتبار سوق الأسماك يشهد تقلبات كثيرة، سواء من حيث الجو أو الكميات التي تأتي إلى السوق.
يشار إلى أن سعر الحبة الواحدة من الهامور تراوح بين 300 ـ 400 درهم، وبلغ سعر الكيلو من سمك الشعري 35 درهماً، كما تجاوز سعر الحبة من الكنعد 400 درهم، أما الروبيان تجاوز سعر الكيلو 50 درهماً والجش 35 درهماً والصافي من 40 إلى 50 درهماً.
الاقتصادي