تنطلق غداً منافسات بطولة الخليج الأولى لملاكمة الشباب، التي سوف تقام برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، بمشاركة 4 منتخبات هي الإمارات، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، وتقام في إمارة الفجيرة، على ملعب التنس الأرضي الذي تم إعداد بساط للملاكمة فيه، وتجهيزه لاستضافة الحدث الخليجي الذي يقام لأول مرة.
ويحسب للإمارات أنها كانت أول دولة خليجية تستضيف بطولة ملاكمة للمنتخبات على مستوى الفريق الأول قبل عامين، وهي أيضاً أول دولة تستضيف بطولة على مستوى الشباب في مساعيها لتطوير اللعبة على المستويين المحلي والإقليمي، ولا سيما أن الشيخ حامد بن خادم بن بطي آل حامد هو رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية للملاكمة.
ومن المنتظر أن يعقد الاجتماع الفني الليلة في الثامنة بفندق نوفوتيل، بحضور مندوبين عن كل المنتخبات، لتقديم الأوراق الثبوتية لكل لاعب مشارك، قبل أن تجرى عمليات الوزن والفحص الطبي صباح غدٍ لاستكمال الإجراءات قبل انطلاق المنافسات.من جهته توجه الشيخ حامد بن خادم بن بطي آل حامد رئيس اللجنة التنظيمية للبطولة، بالشكر إلى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي لرعايته للبطولة، ورحب بكل الوفود المشاركة في الحدث، متمنياًِ لهم طيب الإقامة، ومنافسات قوية شريفة تساهم في تطوير اللعبة وبناء قاعدة شبابية للملاكمة في المنطقة، تخدم المنتخبات في كل المحافل بالمراحل المقبلة.
وقال الشيخ حامد بن خادم بن بطي: «منذ تأسيس اللجنة التنظيمية للملاكمة عام 2007، ونحن نسعى لإقامة بطولات للفئات العمرية إيماناً منا بضرورة الإعداد المبكر للاعبينا، قبل الدخول في خضم منافسات الرجال على المستويات القارية والعالمية، وبعد 8 سنوات من العمل المتواصل يسعدنا أن تنطلق منافسات النسخة الأولى من بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للملاكمة لفئة الشباب، باستضافة كريمة من الإمارات».
وتابع: الهدف الأساسي من تأسيس اللجنة التنظيمية للملاكمة في منطقة الخليج، هو توطيد العلاقات بين الشباب الخليجي من عشاق لعبة الملاكمة، وذلك من خلال التنافس الشريف فيما بينهم، لتكون الروح الرياضية هي السائدة بينهم جميعاً في كل البطولات، وتمني أن يخرج رابحاً كل من يشارك في تلك البطولة، فمن لا يفوز بالميداليات والمراكز الأولى، سوف يكسب الخبرة، ومن لا يكسب الاثنين سيفوز بالتعارف على نظرائه من أبناء الدول المجاورة، ومعايشة الأجواء الودية بين الأشقاء التي تحيط بالمنافسة الشريفة والقوية، وفي النهاية الكل مستفيد من هذا الحدث بالتركيز على إعداد جيل جديد للمستقبل يمكنه أن يرفع راية اللعبة في دول منطقتنا.
وقال: «أنا على علم بحجم الجهد الكبير الذي بذلته كل المنتخبات في التحضير والاعداد لهذا الحدث، وأظن أن كل عناصر النجاح للحدث قد توافرت حالياً، وأشكر اللجنة المنظمة العليا للبطولة وكل لجانها الفرعية والتنفيذية على الجهود الكبيرة التي بذلتها في الإعداد والترتيب من أجل إخراج الحدث في أفضل صورة».
وفي سياق متصل وصل أمس منتخبنا إلى الفجيرة قادماً من أبوظبي، وسيجري الفريق حصة تدريبية، تحت إشراف المدير الفني الأردني عمر المجالي، والمدربين المساعدين عبدالله السناني ومحمد مصبح، وتضم تشكيلة منتخبنا الوطني 10 لاعبين، هم مبارك الأحبابي تحت وزن 49 كجم، وشهاب الضباري تحت وزن 52 كجم، وأحمد رمضان تحت وزن 56 كجم، وأحمد الشامسي تحت وزن 60 كجم، وياسر الحمودي تحت وزن 64 كجم، وعبدالله المسماري تحت وزن 69 كجم، وعبدالله الهاجري تحت وزن 75 كجم، وعبد الله الظاهري تحت وزن 81 كجم، وسليمان الشامسي تحت وزن 91 كجم، وعبدالعزيز البحري فوق وزن 91 كجم.
ترويسة 7
أكد عمر المجالي أن الجاهزية البدنية والفنية للاعبين وصلت لأعلى درجاتها ومعدلاتها في الوقت الراهن، موضحا أن اللاعبين لديهم رغبة في تقديم الجديد والتعبير عن أنفسهم بكفاءة عالية في البطولة.
أمين الدوبلي (أبوظبي)