حررت بلدية خورفكان، خلال العام الماضي، 250 مخالفة وإنذاراً لمحال ومنشآت غذائية وصالونات نسائية ورجالية، بسبب عدم تطبيق الاشتراطات الصحية واتخاذ سبل الوقاية والسلامة، وذلك في حملات تفتيشية وجولات ميدانية تنفذها البلدية بشكل يومي وأسبوعي خلال فترة مناوبات مكثفة لضبط الأسواق، إذ لم تسجل خلالها أي حالة إغلاق لمحال أو كافيتريات أو مطاعم.
وقال قسم الصحة في بلدية خورفكان، إن من أهم أسباب المخالفات التي تم رصدها، العام الماضي، عدم إبراز وتوفير البطاقات الصحية، إضافة إلى عدم توفير زي موحد، ووجود حشرات في الطعام، وعرض بعض المنشآت الغذائية مواد منتهية الصلاحية، واستخدام مستحضرات مجهولة البيانات في بعض الصالونات، سواء نسائية أو رجالية، وتحضير بعض المطاعم والكافتيريات الطعام خارج الموقع، وفي مكان غير مخصص.
وأشار إلى وضع برامج رقابية مكثفة، للتأكد من تطبيق اشتراطات السلامة الصحية من أجل الحفاظ على صحة المستهلكين، لافتاً إلى أن مفتشي القسم نظموا حملات تفتيشية على المنشآت الغذائية كالمطاعم والمطابخ الشعبية والكافتيريات والمقاصف المدرسية.
وبيّن أن المحال التي تخالف الاشتراطات الصحية الغذائية، توجه لها البلدية في المرة الأولى إنذاراً، وفي حال تكرار المخالفة يتم فرض غرامة مالية تختلف قيمتها حسب نوع المخالفة، فيما تستدعي بعض الحالات غلق المحل بصورة مؤقتة أو دائمة.
ولفت القسم إلى أنه يتم فرض غرامات على أصحاب المحال الغذائية، الذين لا يلتزمون باتباع الطرق الصحيحة في إعداد وعرض الأطعمة والنظافة العامة والبطاقات الصحية للعاملين فيها، أو الذين يعرضون مواد منتهية الصلاحية للبيع، لما في ذلك من أضرار خطرة على صحة المستهلكين. وأكد أن بعض الباعة يعمدون خلال فصل الشتاء إلى فصل التيار الكهربائي عن البرادات أثناء ساعات الليل توفيراً للكهرباء، ما يؤدي إلى تلف اللحوم والدجاج وبعض المواد الغذائية المجمدة، وتالياً تصبح هذه المواد غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
سمية الحمادي
