تصدى الكابتن خليل غانم نائب رئيس مجلس ادارة نادي الخليج ومدير لجنة الكرة بنادي الخليج، للهجمة الشرسة التي يتعرض لها النادي هذه الايام في أعقاب احتلال الخليج للمركز الاخير لفرق المجموعة الأولى بكأس الاتحاد بعد تعرضه إلى خسارتين ليبقى رصيده خالياً من النقاط.
وذكر غانم في حديثه لـ«البيان الرياضي» بأن الفوز والخسارة أمر وارد في كرة القدم، مشيراً إلى أن هزيمة فريقه في كأس الاتحاد من الشعب ودبا الفجيرة لا تعني نهاية المطاف ولا تمت لما قدمه اللاعبون من مستوى بصلة، خصوصاً وأن أداءنا كان مميزاً وربما لعب الحظ دوره في تحويل النتيجة للخصوم.
ودعا غانم جميع محبي وأنصار النادي إلى ضرورة الوقوف خلف الفريق في السراء والضراء، ولابد أن يعي الجميع في خورفكان بأن نادي الخليج هو ناديهم وأن وقوفهم خلف اللاعبين ومؤازرتهم تعني الكثير بالنسبة لهم.
ونوه نائب رئيس مجلس ادارة نادي الخليج، إلى أن مجلس ادارة النادي الحالي تولى زمام الأمور في الخامس والعشرين من شهر يونيو الماضي، وقام بعملية إحلال وتبديل واسعة وتكوين فريق شبه جديد لمواكبة منظومة الاحتراف ولم يتبق من اللاعبين سوى اللاعب أحمد ضياء في الوقت الذي تم فيه تصعيد عدد من الناشئين، إلى جانب التعاقد مع آخرون من أجل تدعيم صفوف الفريق الأول ولربما يحتاج هولاء إلى فترة للتأقلم والتجانس مع بعضهم البعض، بالإضافة إلى أن المدرب جديد على الفريق.
بطولة
كما أوضح مدير لجنة الكرة بنادي الخليج، بأن بطولة كأس الاتحاد الحالية، تعتبر تنشيطية لفرق دوري الهواة وعندما يحين موعد دوري الدرجة الأولى سيكون لكل حادث حديث، واصفاً المنافسة بأنها ستكون في غاية الصعوبة لوجود أكثر من 6 أندية تمتلك مقومات التأهل والترقي إلى دوري الخليج العربي، ونحن في الخور لا نختلف عن أي فريق وسنحاول جاهدين التأهل إلى دوري الاضواء واذا لم يكتب لنا ذلك فسنعاود الكرة من جديد خلال الموسم المقبل.
وأعرب مدافع المنتخب الوطني الأسبق، عن أمله في أن يكرر الفريق إنجاز موسم 2008/2009 والذي بلغ فيه الاخضر النسخة الاولى من دوري المحترفين، وأكد غانم بأن أمنيات العودة للأضواء، تظل قائمة ولن نخوض المباريات من أجل المشاركة فقط أو للعب دور الكومبارس وانما سنلعب من اجل التواجد مع كبار دوري الخليج العربي، حالنا كحال بقية الاندية التي يضمها دوري الأولى، وتابع: في اعتقادي أن الحظوظ متساوية بين جميع الأندية.
وحول ظاهرة تغيير الادارات في معظم الأندية وبما يشكله ذلك من نواح ايجابية أو سلبية على الفريق الأول قال غانم: بلا شك أن التغيير يعتبر سنة الحياة وفي نفس الوقت، أعتقد بأن الاستقرار أفضل ولكن الناحية السلبية هي عدم مواصلة الادارة الجديدة لمسيرة وجهود الادارة السابقة، مما يتيح ذلك مدخلاً إلى تفشي المحسوبية والمصلحة العامة بأن يأتي الرئيس الجديد بالمقربين منه وإبعاد جميع اعضاء الادارة السابقة وان كانت تضم قيادات مميزة.
محمد فضل
