بخبرة تفوق 38 عاماً في قطاع الصحة وبمساهمات إنسانية تنموية وخيرية ومشاركات متنوعة، يتابع محمد عبدالرحمن القواضي الحمادي عمله ضمن إدارة المجلس البلدي بخورفكان بمقدرة عالية ومعرفة عميقة مكنته من بث روح جديدة في أروقة المجلس ليتابع رحلته العملية نائباً فيه بعد انتخابه بالإجماع.
يعتبر الحمادي شخصية فريدة قلما تقابلها في الحياة فهو العصامي الذي بدأ حياته العملية من الصفر وكافح من أجل الوصول إلى النجاح بالعزيمة والإصرار جمع كثيراً من الصفات الإنسانية أبرزها الحكمة والحلم، وعشق العمل وحب الناس ويشهد له كل من عايشه بكرم الأخلاق وبالجد والإبداع.
يعرف عن نفسه بأنه المواطن الإماراتي الذي عمل بكل جهده ولايزال في سبيل مصلحة هذا البلد الغالي، والمساهمة في النهوض به في أي موقع كان، راض عن نفسه في الفترة الطويلة التي قضاها في وزارة الصحة من بداية عمله في مستشفى خورفكان عام 1976 بوظيفة كاتب تذاكر ثم تدرج إلى وظيفة التسجيل الصحي وتسجيل الوفيات، وتولى شؤون المخازن وبعدها شؤون الموظفين وانتهاءً بعمله رئيسا لقسم العلاقات العامة حتى مطلع عام 2014، ليؤكد أن المناصب تحمّل الإنسان مزيداً من الإحساس بالمسؤولية.
سجل الحمادي اسمه كأبرز الداعمين للمشاريع الإنسانية والتنموية وخصوصاً للفئات الخاصة وبالتحديد ذوو الإعاقة، وكان لحضوره اللافت في هذا المجال دور في تحقيق العديد من الإنجازات، فهو نائب رئيس نادي خورفكان للمعاقين وعضو لجنة أصدقاء المرضى بالشارقة.
يؤمن محمد بضرورة العمل الجماعي لتحقيق أكبر قدر من المنجزات، فالمجلس على حد قوله لا يستطيع أن يغرد أو يصفق وحيدا بمعزل عن الجهات والمؤسسات المعنية بالعملية الخدمية في مدينة خورفكان، لأن هذه المؤسسات والهيئات تعتبر مكملاً وداعماً كبيراً للمجلس لإنجاز دوره ورسالته في المجتمع.
ناهد مبارك