أوقع مستشفى الجبيل في السعودية أسرتين في حالة ارتباك، حين أبلغ الأسرة الثانية عن طريق الخطأ، بوفاة مريضها وهو “حي يرزق”، فيما لم تكن تعلم الأسرة الأولى بوفاة ابنها.
القصة رواها لصحيفة مكة السعودية سلطان المسحل من سكان الجبيل مشيراً إلى أن والده (83 عاماًَ) كان يرقد في المستشفى منذ فترة طويلة، كونه يعاني من أمراض عدة نظراً لكبر سنه، وكانت الأسرة تتردد عليه بانتظام للاطمئنان عليه، لكنها فوجئت بإبلاغها الجمعة الماضية بوفاته من قبل أحد أقاربهم كان يزوره ووجد غرفته خالية، وأخبره أحد الأطباء أن الوفاة حدثت الخميس.
وبعد الانتقال فوراً إلى المستشفى، تبيّن أن إدارة المستشفى اتصلت على أسرة منوم آخر، يعاني من حالة مرضية مشابهة، لتبلغهم بالوفاة بدلاً من إبلاغ هذه الأسرة، وقال المسحل: “لم نعلم بوفاة الوالد إلا مصادفة، في حين تسبب الخبر في حالة من الهلع للأسرة الأخرى، التي قدمت من النعيرية ليجدوا والدهم على قيد الحياة”.
ولفت إلى أن هذا الخطأ حرمهم الصلاة على والدهم يوم الجمعة، وتسبب في تأخر دفنه لأكثر من 35 ساعة، إذ لم تكتمل أوراق الدفن وتقرير المستشفى إلا السبت.
وطالب أبناء المتوفى من وزير الصحة محاسبة المستشفى على هذا الخطأ الذي يمكن أن يتكرر مع غيرهم، كما طالبوا في الوقت نفسه إلى توجيه اهتمام أكبر للمستشفى الذي يفتقد لكثير من الخدمات، وبخاصة نظام الاتصالات ليسهل عملية التواصل بين ذوي المنومين وإدارتها.
24 – متابعة