سلمت شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بوزارة الداخلية الإماراتية، ظهر اليوم الاثنين، الجنسية الإماراتية لـ”106″ أشخاص من مستحقي جنسية الإمارات من أبناء المواطنات، والذين شملهم المرسوم الاتحادي الصادر عن رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وهنأ الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، نائب رئيس مجلس تطوير قطاع الجنسية والإقامة والمنافذ، اللواء ناصر لخريباني النعيمي، المشمولين بالقرار السامي، داعياً إياهم إلى أن “يكونوا مثالاً للمواطنة الصالحة والحرص على سمعة الوطن وتكريس عزته، فضلاً عن تجسيد ثوابته الثقافية والحضارية، والالتزام بالدستور والأنظمة والقوانين النافذة، ومراعاة الأعراف السائدة والعادات والتقاليد العربية الأصيلة وشرع التسامح الحنيف، الذي يتسم به المجتمع الإماراتي”.
سبل الأمن والرخاء
وأكد الأمين العام أن”القيادة الحكيمة للوطن ماضية بجد إلى توفير جميع سبل الأمن والرخاء للمجتمع، وعلى نحو يضمن استمرارية التقدم والبناء لتبقى الإمارات نموذجاً يحتذى في الرقي والازدهار، لا على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع.
ومن جهته ثمّننائب رئيس المجلس القانوني بوزارة الداخلية، المتحدث الرسمي لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، العميد الدكتور راشد سلطان الخضر، دعم قيادة الوطن وحرصها على أن يتمتع كافة أبناء الوطن بالحياة الكريمة، وفقاً لضوابط الدستور والقانون، لافتاً إلى أن “معاملات بقية أبناء الموطنات تخضع للإجراءات اللازمة لتنفيذ أمر المنح فور استكمالاتها”.
الاستقرار الأسري
وأشار إلى أن “صاحب السمو (قائد الوطن) يحمل دوماً في قلبه هموم أبناء الوطن، ويسعى جاهداً إلى تذليل كل العقبات التي تواجههم”، مؤكداً “حرص قيادة البلاد على تحقيق أعلى مستويات الاستقرار الأسري، بما ينعكس إيجاباً على المجتمع بوجه عام”.
خلاصة القيد
وسلم مدير عام الجنسية بالإنابة، العقيد سهيل جمعة بن كلثم الخييلي، 106 مواطناً ومواطنة خلاصة القيد الخاصة بهم، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة، بهذا الخصوص، موضحاً في كلمة له بهذه المناسبة، أن “خلاصة القيد وجنسية الدولة تمثلان رمز الولاء والانتماء لحاملهما إزاء الوطن وقيادته، وأن تسلمهما اليوم يعد مناسبة لتجديد العهد بين الأبناء ورب الأسرة الامارتية الكبيرة”.
شكر وعرفان
وتقدم الحاصلون على جنسية الدولة بعد تسليمهم خلاصة القيد الخاصة بهم، بالشكر والعرفان إلى رئيس الدولة، مؤكدين أن “اللسان يعجز عن التعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة التي تعتبر تحولاً كبيراً في حياتهم العملية ومسيرتهم الاجتماعية”.
اهتمام ورعاية
وقال سالم عبيد الكعبي، حاصل على بكالوريوس في القانون من جامعة عجمان، إن”مبادرات رئيس الدولة تصب دائماً في مصلحة أبناء الإمارات من الجنسين، وأنه لا يدخر وسعاً لرفعة الوطن، وتوفير العيش الكريم للمواطنين، والإنجازات التي حققتها الدولة لأبنائها وإدراك الشيخ خليفة بن زايد، لأهمية وحدة الأسرة الإماراتية تؤدي لاستقرار المجتمع كله، كما يؤكد القرار على اهتمامه بكل فئات المجتمع، ويمنح المرأة أحد أهم حقوقها، وهو منح الجنسية لأبنائها الذين تنطبق عليهم الشروط، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الدولة ورفعتها”.
خدمة الوطن
وتوجه عبدالله خلفان الكعبي موظف في هيئة الصحة بأبوظبي بالشكر إلى رئيس الدولة، على هذه المبادرة التي ستسهل لهم أمور حياته، مؤكداً أنه”يخدم الوطن بكل ما أوتي من قوة، ويحافظ على ترابه، قبل حصوله على جنسيتها، لأنه من أبناء هذا الوطن، ومنحهم الجنسية سيدفعهم بقوة وبهجة إلى خدمة الوطن على النحو الاكمل، مؤكداً أن فرحته اليوم لا تقدر بثمن”.
أثلج الصدور
وقال بدر محمد الحساني موظف حكومي، إن “هذا القرار أثلج صدورنا وأفرحنا كثيراً، وعاهد القائد على حفظ وصون جنسية الدولة، وأنها ستكون وساماً على صدره وصدور الجميع، والإخلاص لهذا الوطن الذي يضع أمام عينه راحة أبنائه والمقيمين على أرضه، لافتاً إلى أن القرار يمثل الكثير بالنسبة له، ويحقق تطلعاته وآماله في مستقبل مشرق”.
أولويات
وأكد بلال عبد الرحمن السالم، والد أحد أبناء المواطنات، أن “هذه المكرمة إحدى أولويات القيادة الحكيمة للدولة، وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي لأبناء الإمارات”، لافتاً إلى أن رئيس الدولة، يحمل هموم الوطن والمواطن، ويسعى لتذليل كل العقبات التي تواجههم من أجل توفير حياة كريمة لهم جميعا وعلى قدم المساواة”.
حدث استثنائي
وأعربت حنان سليمان النعيمي عن سعادتها بالحدث الاستثنائي الذي سيغير مجرى حياتها بالكامل (حسب قولها)، لافتة إلى أن “الانتماء لدولة الإمارات شرف لا يضاهيه شرف، وأن الكلمات تعجز عن وصف سعادتها، وسعادة أشقائها”، وأضافت أنها “لا تملك سوى الدعاء لرئيس الدولة بدوام الصحة والعافية، والرحمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة وباني نهضتها”.
وتوجهت فاطمة الشحي بجزيل الشكر لرئيس الدولة على هذه المكرمة التي اعتبرتها غاية في الرقي والتحضر، مؤكدة أنها “ستشد العزم، ولا تدخر جهداً من أجل نهضة هذا الوطن المعطاء، لا سيما وأن الدول لا تنهض إلا بسواعد أبنائها، وبناتها، كما تمنت أن تكون على قدر هذه المكرمة التي منحتها شعوراً لا يوصف وهو الانتماء لتراب هذا الوطن”.
يوم بارز
واعتبرت الشقيقتان، مريم وفاطمة أحمد الشحي بأن “هذا اليوم من الأيام البارزة في حياتهما، ولا يسعهما في هذه العجالة سوى توجيه الشكر لرئيس الدولة، ووزير الداخلية على هذه المكرمة، كما أكدتا على أن رد الجميل سيكون واجبا عليهما؛ وستعملان على رفع راية الإمارات عالية بما يسعهما من امكان”.
قرار حكيم
وبالإنابة عن أمهات الأبناء الحاصلين على جواز دولة الامارات أشادت هدى عزير بقرار منح الجنسية لأبناء المواطنات، مؤكدة أنه “قرار حكيم، وله أثر كبير على حياتهم الاجتماعية، والعملية، بالإضافة إلى أنه أزاح كماً هائلاً من المعاناة عن كاهل أبنائهن، كما توجهت بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وإخوانه اصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات”.
ابوظبي – 24