تهدد بيوت مهجورة حياة الأهالي المجاورين لها، إثر تحولها إلى مرتع للمخالفين والحيوانات السائبة.
ورصدت «الرؤية» عبر جولات ميدانية في كل من أبوظبي، الشارقة، والفجيرة، بيوتاً مهجورة يؤوي بعضها مخالفين هاربين من الملاحقة الأمنية.
وفي أبوظبي، رافقت الصحيفة ستة مراهقين إلى البيت المسمى «دار الأشباح» نسبة إلى الحكايات الخرافية التي تروى عنه، وأبرزها قصة يتناقلها الصغار عن شخص ملثم يجوب المكان بالخفاء.
وحذرت إدارة الصحة العامة في بلدية أبوظبي من البيوت المهجورة باعتبارها خطراً على البيئة، كونها تتحول إلى مكب للنفايات وبؤرة لانتشار الأمراض.
من جهتها، استدعت بلدية الفجيرة أصحاب البيوت المهجورة وألزمتهم بإجراء الصيانة اللازمة لها أو إزالتها بحسب ما تتطلبه الحالة الإنشائية لكل بيت، مشددة على أصحاب هذه البيوت لتنفيذ الإجراء بعد الحصول على الموافقات المطلوبة.
جديد اليوم