
قال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة في تصريح ل”الخليج”، إن السلامة المرورية وإشاعة الأمن والأمان كان العنوان الأبرز لواقع الإمارة خلال أيام العيد المبارك، بعد أن خلت المدن والمناطق المختلفة بإمارة الفجيرة تماماً من وقوع أي حوادث مرورية بليغة أو جرائم بشتى أنواعها .
أشار ابن غانم إلى أن المراكز الشرطية لم تسجل وقوع حوادث مرورية أو جرائم مقلقة تفسد بهجة العيد، عازياً استتاب الأمن بالإمارة إلى الاستعدادات المكثفة للأجهزة الشرطية المختصة بالقيادة، حيث تم نشر الكثير من الدوريات المرورية في الشوارع الداخلية والخارجية بالإمارة، إلى جانب تكثيف الدوريات الأمنية في المدن والمناطق المختلفة، خاصة المناطق التي يرتادها الزوار والسياح طوال أيام العيد .
وأكد الكعبي، بعد قضائه نهار أول وثاني أيام عيد الفطر مع العاملين بالقيادة من ضباط وضباط الصف المناوبين في المراكز والنقاط الشرطية بالإمارة، أن كل المراكز تعمل على مدار الساعة، وعلى استعداد تام للتعامل مع كل الأحداث التي تقع ضمن اختصاصات كل مركز .
وشملت جولة القائد العام لشرطة الفجيرة جميع الإدارات والأقسام والوحدات، اطلع خلالها على الأوضاع المرورية والأمنية بالإمارة، وقدم فيها التهنئة للعاملين بالمراكز بمناسبة عيد الفطر، ودعا جميع العاملين إلى أهمية تسخير كل طاقاتهم بهدف الارتقاء لتطوير وتحسين كافة الخدمات الشرطية المقدمة للجمهور والقيام بالمهام والواجبات الأمنية على أفضل وجه تعزيزاً لخدمة لمتعاملين، ووجه بالعمل على تذليل كافة الصعوبات وإنهاء الإجراءات لهم بأسرع وقت ممكن .
كانت مدن ومناطق الفجيرة شهدت أمس لليوم الثاني على التوالي توافد أعداد كبيرة من الزوار والسياح للإمارة والمدن بالمنطقة الشرقية التابعة لإمارة الشارقة، حيث تتميز جميع المناطق بالساحل الشرقي ببنية سياحية متميزة، من حيث الشواطئ الجميلة الممتدة على مسافة نحو 80 كيلومتراً والجبال الشاهقة والسهول المنبسطة، فضلا عن القلاع والحصون ومسجد البدية الأثري، جميعها شروط دفعت كثيراً من المواطنين والمقيمين في إمارات الدولة المختلفة للتوافد بأعداد مأهولة إلى الساحل الشرقي خلال أيام العيد، حيث تجمعوا في شواطئ الفجيرة والفقيت وخور فكان وكلباء للاستمتاع بأجواء البحر، وممارسة السباحة والألعاب المائية، اكتظت على إثر توافدهم شوارع المنطقة بحركة السيارات القادمة من جميع إمارات الدولة بحسب ما تدل لوحاتها، جاءوا للتمتع بأجواء المنطقة ومعالمها السياحية المتنوعة من شواطئ رملية وجبال محيطة بالمدن بعيدا عن ضجيج المدن الأخرى .
محمد الوسيلة