• أعلن معنا
  • اتصل بنا
الدخول/التسجيل
الدخول الى عيون الفجيرة

عضو في عيون الفجيرة

تسجيل دخول

هل فقدت كلمة المرور ؟

مستخدم جديد؟

التسجيل عبر تويتر
التسجيل عبر جوجل بلس
التسجيل عبر فيسبوك
سجل في عيون الفجيرة
  • الرئيسية
  • الفجيرة
  • الساحل الشرقي
  • حوادث وقضايا
  • الرياضة
  • بصمة
  • الوسائط
  • من نحن
الدخول/التسجيل
عيون الفجيرة

أسماء الظنحاني راعية مواهب الفجيرة

01 مارس 2014

0

1937

غرِّد شير

خلال المشاركة في فعاليات يوم العلم تصوير ــ محمد منور

خلال المشاركة في فعاليات يوم العلم تصوير ــ محمد منور


ترى أسماء سعيد محمد الظنحاني مديرة فرع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في دبا الفجيرة أن قيمة ما يحمله أي مبدع في مختلف المجالات تكمن في إتقانه عمله، وفي الرسالة التي يريد إيصالها وفي مثابرته وتفانيه من أجل ذلك.

تمكنت بفضل شخصيتها الاجتماعية والمنفتحة من تجاوز تحديات كثيرة على صعيد مجتمعها منذ أن تولت مسؤولية فرع الهيئة الذي يقع في مدينتها، وفي تكوين علاقات جيدة وفرض خط مختلف في مجال تبني مواهب المنتسبين من الصغار والمراهقين، ودعم الأنشطة المجتمعية والتطوعية فيه بشكل مدروس ومتقن والذي يأتي بدعم وتوجيهات من الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام. التقت «البيان» بأسماء الظنحاني في حديث يغطي جوانب رحلتها في المساهمة في نشر الوعي بالثقافة ومفهوم التطوع بمدينتها دبا الفجيرة، وفيما يلي مضمون اللقاء.

إضافة متميزة

بداية قالت: “رؤيتي أن أضيف لمجتمعي ما يُميّزه في مجالات الثقافة والأنشطة المجتمعية المختلفة بما لا يتعارض مع ديننا الحنيف وتراثنا الغني وأن يكون لكل شخص مهما صغر سنه أو كبر دوره في المجتمع ليكون ذلك بمثابة رد بسيط لجميل هذا الوطن الغالي والذي قد لا نوفيه حقه”.

وأوضحت أنها تربت وسط أسرة تشجع عمل المرأة، ووالديها قضيا عمرهما معلمين ومربيين فاضلين على الرغم من كونهما غير متعلمين، لتكون نظرتهما الحانية وتشجيعهما اللامحدود الدافع القوي لوصولها إلى ما عليه الآن. ناهيك عن موازنتها بين بيتها وعملها التي تستند على مساندة زوج تجاوز فكرة عدم عمل المرأة، فأصبح لداعم الأول لها.

حدود وتحديات

وعن التحديات التي واجهتها في البدء، أشارت إلى أنها صعوبات بقدر ما هي تحديات وخصوصاً وأنه مجال يتضمن فئات عمرية مختلفة والصغيرة على وجه التحديد، وكذلك من الجنسين. لذا كان التحدي الأكبر بالنسبة لها هو في تحدي نفسها فور تسلمت وظيفتها كمسؤولة منذ تأسيس فرع الهيئة خلال الـ 5 سنوات الماضية..

ويأتي ذلك في ظل ندرة الجهات الثقافية في المدينة التي تتشابه في أهدافها نوعاً ما، ما جعلها تسعى في العمل على تخطي ذلك عبر التعامل بمصداقية عالية ومهنية وتقديم حلول ترويجية بشكل مبتكر وحديث إذا ما قورن بحجم الموظفين لديها ما ساهم في مواجهتها لكل الصعوبات التي ظهرت في بادئ الأمر. ويتضح جلياً في حجم المنتسبين والمتطوعين والمشاركين..

وفي الدور البارز لهم في المنطقة في الوقت الحالي. وحول تقبل المجتمع بدبا الفجيرة لبرامج وأنشطة فرع الهيئة: أكدت عن وجود حضور لافت للجمهور لمعظم الفعاليات والأنشطة التي يتم تنظيمها باستمرار وبشكل عام،..

إلا أنهم لا يزالون بحاجة إلى نشر ثقافة أهمية التواصل والمشاركة بشكل أكبر، وتوضيح الهدف الأسمى من دعم النشاطات والمشاركات المجتمعية المختلفة بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، لافتة إلى أن ثقافة التطوع بارزة في المنطقة، فلا تكاد تخلو من المتطوعين من الجنسين.

خط مختلف

وذكرت قائلة: مفهومنا للعمل التطوعي والثقافي يُشكّل خطاً مختلفاً منذ عام 2009 و2010، نرى بأن أعمالنا في فرع الهيئة ليست عملاً تطوعياً بالمفهوم التقليدي السائد في المجتمع…

وإنما هي مسؤولية تجاه وطننا والمجتمع الذي نعيش فيه، فمشاريعنا وبرامجنا تعتبر نتاج دراسة معمّقة للحاجات الإنسانية التي يحتاجها المجتمع، لذا فهي تعتبر الدافع نحو العمل الدائم والمتجدد وتجاوز التحديات التي تواجهنا، ما أسفر عن تقديم العديد من الورش الفنية وأخرى ثقافية وتوعوية بقالب حديث ومتنوع وبالتحديد في فصل الصيف، وذلك عبر التعاون والتنسيق مع الجهات المحلية والحكومية بالمدينة.

مبينة أن وجود نخبة من الكوادر المتطوعة من الذكور والإناث من خريجي الثانوية والجامعات التي لم تكن كفاءاتهم ومؤهلاتهم فقط هي سر نجاح أعمالهم، بل كان حماسهم واندفاعهم المنطلق من رغبتهم الحقيقية في العمل وبدافع ذاتي هو المكسب الحقيقي الذي نفتخر به في فرع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام. مشيرة إلى أنها لا تزال تحظى بمشاركتهم ودعمهم على الرغم من انشغال كل منهم بوظيفته أو استكمال دراساته العليا، لافتة إلى استمرارهم في استقطاب العديد منهم برغبة منهم أو من الراغبين أنفسهم.

تميز غير تقليدي

ومن جانب آخر، أكدت بأن هناك الكثير من المجالات غير التقليدية التي استطاعت المرأة الإماراتية العمل فيها وأثبتت قدرتها على العطاء والتميز فيها وأن تحصل على مراتب متقدمة بالمقارنة مع المرأة في دول أخرى، مشيرة من جانب آخر وعلى حسب اعتقادها – أن المرأة في إمارة الفجيرة قادرة على العمل في مختلف المجالات والظروف..

وهي تستــطيع فرض وجودها في أي عمل وجدت به، وبحــسب المســاحة التي تمنح لها. وتعتقد أيضاً أن هنالك كثيراً منهن عملن في مجالات حديثة وحقــــقن فيها النجاح واستطــعن إثبــات أنفســـهن وتفوقن سواء في المجال الطبي، التربوي، العلمي، الإداري، الاقتصادي، أو التجاري وعلى الصعيدين المحلي والعالمي، مشيرة إلى أن المرأة في الفجيرة تحتاج إلى المزيد من الدعم والتمكين في بعض المهن والأخذ بعين الاعتبار الاقتدار والإمكانات وليس من ناحية كونها امرأة.

تطلع وطموح

الظنحاني تطمح إلى تحقيق عمل ضخم يضيف الجديد إلى العمل الثقافي في الدولة يجمع بين التراث والأصالة وبين المستقبل ويخدم الطفل الإماراتي بشكل خاص، مما قد يساهم في تنشئته واعياً مثقفاً قائداً يضع نصب عينيه في المقدمة وطنه وتطويره وتنميته، ليكون بمثابة هدية صغيرة لرد الجميل وقد لا يذكر من عطاء هذا الوطن.

سيرة ذاتية

أسماء سعيد محمد أحمد الظنحاني، من مواليد إمارة الفجيرة وتحديداً مدينة دبا الفجيرة، متزوجة ولديها 3 من الأبناء. تعمل مديرة فرع لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام منذ 5 سنوات، خريجة بكالوريوس اتصال جماهيري تخصص علاقات عامة من جامعة الإمارات.

وضعت لمساتها المتواضعة في مجال عملها على حد وصفها – بتنظيم ثلاث مبادرات لها أهداف ذات أبعاد مختلفة كان أولها عام 2009 معرض (بصمة معاق) والذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة يبرز نتاجات مركز دبا الفجيرة لتأهيل المعاقين برعاية ودعم من الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.

المصدر:دبا الفجيرة ــ ناهد مبارك

التعليقات
أضف تعليقا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات الاكثر مشاهدة

  • في اسبوع
  • في شهر

معلومات

  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • من نحن

خدمات أخرى

خدمة الجنائز

  • جنائز الفجيرة

اقسام الموقع

  • بصمة
  • السياحة
  • مشاريع الشباب
تويتر فيس بوك انستاغرام يوتيوب

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع عيون الفجيرة 2006-2019 ©

صنعبواسطة النور أون لاين