افتتح معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه امس\ أعمال الدورة الرابعة لـ ” ملتقى أفضل الممارسات في مجال العمل البلدي ” الذي يعقد تحت شعار ” التطبيقات الذكية في الخدمات البلدية ” في الفجيرة.
ينظم الملتقى – في فندق ميريديان العقة في الفجيرة – فريق تنظيم ملتقيات أفضل الممارسات في مجال العمل البلدي بالتعاون مع بلدية الفجيرة .
حضر افتتاح الملتقى الذي يستمر يوما واحدا..معالي ماجد المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية في أبوظبي وسعادة رياض بن عيلان مدير بلدية مدينة الشارقة وسعادة المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة وسعادة يحيى الريايسه مدير دائرة البلدية والتخطيط في عجمان وسعادة منذر بن شكر مدير عام بلدية رأس الخيمة وعدد من كبار المسؤولين.
وهدف ملتقى العام الماضي إلى تطوير الخدمات الحكومية البلدية التزاما بالمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” بالتحول للحكومة الذكية وتوفير أفضل الخدمات الحكومية على مدار الساعة بإجراءات سهلة ومبسطة وكفاءة عالية وشفافية تلبي احتياجات وتوقعات المتعاملين بما يضمن تحقيق جودة حياة عالية لمواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها وفقا لرؤية الإمارات 2021.
ويهدف ملتقى هذا العام إلى مواكبة التوجه الحكومي نحو تعزيز خدمات المتعاملين وتسهيل فرص تخليص المعاملات للجمهور من شركات الأعمال أو أفراد المجتمع من خلال تطوير التطبيقات الهاتفية الذكية .. حيث توجه الملتقى إلى الجهات المعنية كبلديات الدولة والهيئات المنظمة والجامعات والكليات.
ورحب معالي وزير البيئة والمياه في كلمة له ألقاها نيابة عنه سعادة سلطان علوان وكيل الوزارة المساعد لقطاع التدقيق الخارجي بأعضاء فريق تنظيم الملتقى والشركات الراعية .. وهنأ بلدية الفجيرة ودائرة التخطيط والبلدية في عجمان بمناسبة فوزهما المستحق لجائزة “أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول” .. مشيرا إلى أن ذلك يعكس التطور المهم الذي حققته الخدمات البلدية في الدولة.
وثمن معاليه المشاركة الفاعلة لبلديات الدولة في احتفالات يوم البيئة الوطني الـ 17 التي أقيمت تحت شعار “الاقتصاد الأخضر.. ابتكار واستدامة” ومساهمتها في الترويج لهذا النهج الذي سيكون له انعكاسات إيجابية عدة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وأثر بالغ في تعزيز جودة الحياة بدولة الإمارات.
وأشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والمؤسسات الحكومية الأخرى قد استطاعت من خلال التطور في مجال تقديم الخدمات بطريقة الكترونية ..
الانتقال من النظام الورقي إلى أكثر النظم الالكترونية تطورا في مدى زمني قصير ومد شبكة خدماتها وإيصالها إلى كل المستفيدين في كل زمان ومكان بأفضل السبل وأيسرها لتحقيق تطلعات الإمارات في أن تكون أحد أفضل الأماكن في العالم لممارسة الأعمال.
وأضاف ابن فهد أن الوزارة تفخر بما حققته بلديات الدولة من إنجازات وحرصت على ضرورة استمرار نهج التعاون والتنسيق والتكامل لضمان تحقيق المزيد من الإنجازات للمحافظة على أسلوب الحياة وتعزيز السمعة الطيبة كبيئة جاذبة للأعمال والاستثمار وكدولة يطيب العيش فيها.
وأكد أن شعار الملتقى “التطبيقات الذكية في الخدمات البلدية ” جسد الأهمية الإستراتيجية التي تحظى بها مسألة تطوير الخدمات البلدية وإتاحتها على نطاق أوسع واستغلال كل وسائل الاتصال الحديثة كالهواتف الذكية في إيصال هذه الخدمات.
وأشار وزير البيئة والمياه إلى أن الملتقى يأتي خطوة تحضيرية لاستضافة ” مؤتمر ومعرض العمل البلدي الخليجي الثامن لبلديات دول مجلس التعاون ” الذي سيعقد في أبوظبي يومي الثامن والتاسع من أبريل القادم تحت شعار “خدمات بلدية مستدامة لتعزيز جودة الحياة” وهو شعار ينسجم مع شعار الملتقى ويمثل فرصة مهمة لاستعراض ما حققته الخدمات البلدية من تقدم لتعزيز جودة الحياة في الإمارات .
وشكر ابن فهد المشاركين بتقديم أوراق عمل التي ستضيف معارف وتجارب جديدة وممارسات ناجحة تسهم في النهوض بالعمل البلدي والارتقاء بالخدمات التي تقدمها بلديات الإمارات إلى آفاق جديدة.
من جانبه قال سعادة المهندس محمد سيف الأفخم إن بلدية الفجيرة وفريق عمل تطبيق ” سمارت فجيرة” تعتز وتفتخر بتأكيدها على الإستمرار في بذل المزيد من الجهد والحرص على تحقيق التفرد و الريادة في مجال الخدمات التي تقدم للمراجعين في الإمارة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في إنجاز المزيد من التطبيقات الذكية ضمن إستراتيجية البلدية التي تقوم على التحول المؤسسي الذكي المتطور المتوافق مع التقنيات والتطبيقات المتطورة لإرضاء جميع العملاء والتسهيل عليهم بتوفير الخدمات بطريقة ذكية.
تناول الملتقى إنجازات وزارة البيئة والمياه في الخدمات الذكية ومشروع الفجيرة الذكية “بين التحدي والتميز” .. ومشروع العنونة والإرشاد المكاني الموحد في إمارة أبوظبي و تطبيقات ذكية في بلدية الشارقة ورأس الخيمة والتطبيق الذكي لبلدية دبي ” آي دبي” وتطبيقات حكومة وجامعة الإمارات وتطبيقات حوافز المؤسسات.
وام /
