الممثلة جناتي سعاد في المسرحية الجزائرية «مايا» تأليف وإخراج بوسهلة هواري هشام. من المصدر.
متسلحاً بـ13 عملاً مسرحياً عربياً وعالمياً، يزيح مهرجان الفجيرة للمونودراما اليوم الستار عن دورته السادسة، التي يواصل رهانه فيها على أن تكون إضافة لمسيرة حدث ثقافي تفرد في خصوصيته، واحتفائيته بمسرح الممثل الواحد. وبحضور ومشاركة العشرات من النجوم العرب والعالميين الذين وصلوا الفجيرة للمشاركة في هذه الدورة من المهرجان، سعيش عشاق هذا الفن فسحة إبداعية استثنائية لشكل مسرحي فني متفرد، ومثير للجدل.
شعلة افتتاح هذه الدورة ستكون مع عرض إوبريت « لؤلؤة الشرق»، تأليف جريس سماوي «الأردن»، وألحان الفنان عبدالرب إدريس «السعودية»، إما الإخراج والسينوغرافيا ستكون تحت إدارة الفنان ماهر صليبي «سورية» والأداء لفرقة «سما» الراقصة، إضافة إلى مشاركة عدد من الفنانين المعروفين لأداء الأشعار وهم: حسين الجسمي، وأريام، ووليد إبراهيم، والفنان الكويتي محمد المسباح، بمشاركة نخبة من الممثلين الإماراتيين.
وسيتضمن حفل الافتتاح تكريم الشخصية المسرحية، وهي الفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا «لخصوصية تجربته وريادته المسرحية الخليجية، وتميزه الإبداعي»، إضافة إلى ندوة احتفائية بمسيرته تقام في اليوم الثاني للمهرجان، وسيتم أيضاً تكريم الفائزين بجوائز المسابقة الدولية لنصوص المونودراما «النسخة العربية» وهم: الأديب الراحل عاطف الفراية من الأردن الفائز بالجائزة الأولى، وستتسلم الجائزة أرملته الناقدة أمل المشايخ، والكاتب مأمون الحجاجي من مصر الفائز بالجائزة الثانية، والكاتبة فائزة مصطفى من الجزائر، والكاتب مصطفى الحمداوي من المغرب الفائزان بالجائزة الثالثة مناصفة.
وكما جرت العادة في الدورات السابقة ستتم طباعة النصوص الفائزة بالمسابقة في نسختها العربية باللغتين العربية الإنجليزية.
وعلى هامش العروض يقيم المهرجان مجموعة من الندوات التخصصية، منها الندوة الرئيسة التي ستكون بعنوان «المونودراما بين النص والتجسيد»، بمشاركة: الدكتور عبدالحليم المسعودي «تونس»، ونجوى قندقجي «الأردن»، وفهد الحارثي «السعودية»، وعمر غباش «الإمارات»، ويوري الشايتس «ألمانيا»، وستيف كاريير «لكسمبورغ».
وإضافة إلى الندوات التقيمية، التي ستقام بعد العروض مباشرة، يخصص المهرجان ندوة احتفائية لتجربة الأديب عاطف الفراية، وسيقدم مجموعة من زملائه وأصدقائه مداخلات استذكارية بتجربته، بمشاركة الأديب هاشم غرايبة «الأردن» الذي يتحدث عن التجربة المسرحية في الكتابة عند الفراية، والشاعر حسين نشوان «الأردن» الذي سيتناول التجربة الشعرية للفراية، فيما سيقدم المسرحي عبدالله راشد من «الإمارات» شهادة حول نص «البحث عن عزيزة سليمان» كونه عضواً في لجنة تحكيم المسابقة الدولية لنصوص المونودراما في هذه الدورة.
ومن الفعاليات المصاحبة أيضاً ورشة «الأداء التعبيري»، التي تقام بالتعاون مع الهيئة الدولية للمسرح والمخصصة لطلبة المدارسة من ذوي الموهبة في مجال التمثيل، بإشراف المدربة جولانتا جوزيوكس من «بولندا»، إضافة إلى دورتين في التقنيات والماكياج تمتد إلى فترة ما بعد دورة المهرجان الحالية، بمشاركة مجموعة من المتخصصين.
ومنح المهرجان جائزته الجديدة
«الفجيرة للإبداع المسرحي» للفنانة الليتوانية فاليري كازانوف، وهي صاحبة تجربة إبداعية مرموقة على نطاق واسع، كما تقام ندوة المسرح العالمي تحت عنوان «ما تبقى من المسرح: حقائق واتجاهات جديدة» بمشاركة: سافاس باتساليديس «رابطة النقاد المسرحيين ــ اليونان»، روس مانسون «كندا»، سون هيوزو ويليام «الصين»، ميكو كانيان «فنلندا»، الدكتور هانس جورج نوب «ألمانيا»، وأناتولي فروزين «نيوزيلندا».
كتب
كما جرت العادة في الدورات السابقة ستتم طباعة النصوص الفائزة بالمسابقة في نسختها العربية باللغتين العربية الإنجليزية.
وعلى هامش العروض يقيم المهرجان مجموعة من الندوات التخصصية، منها الندوة الرئيسة التي ستكون بعنوان «المونودراما بين النص والتجسيد» بمشاركة: الدكتور عبدالحليم المسعودي
«تونس»، ونجوى قندقجي «الأردن»، وفهد الحارثي «السعودية»، وعمر غباش «الإمارات»، ويوري الشايتس «ألمانيا»، وستيف كاريير «لكسمبورغ».
حدث منتظر
أكد نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، محمد سعيد الضنحاني أن الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمهرجان منذ انطلاقته، أسهم بشكل أساسي في التطور الذي شهده المهرجان، سواء في عدد فعالياته والدول المشاركة، أو في نوعية العروض، ومدى الانشغال الدولي المتزايد به، بحيث أصبح أبرز مهرجان للمونودرما في العالم بشهادة العديد من المسرحيين والمتخصصين.
وقال الضنحاني: «أصبح المهرجان مطمحاً لكل مسرحي للمشاركة في فعالياته أو متابعته، فهو يجمع نخبة من أبرز المسرحيين في العالم،
لاسيما في حقل مسرح الممثل الواحد أو المونودراما، وإننا نأمل أن نستمر في هذا النجاح ونسعى إلى ترسيخة دورة بعد أخرى».
عروض مشاركة
تشارك في هذه الدورة من المهرجان مجموعة من العروض العربية والعالمية وهي على الشكل التالي:
«البحث عن عزيزة سليمان» لعاطف الفراية من الأردن، إخراج أسعد فضة وأداء أمل عرفة. «مايا» من الجزائر تأليف وإخراج بوسهلة هواري هشام، وأداء جناتي سعاد. إفريقيا تأليف وإخراج فاربر، وأداء ثيمبي جونز.
«مجرد نفايات» سلطنة عُمان تأليف قاسم مطرود، وإخراج خالد العامري، وتمثيل عبدالحكيم الصالحي. «تنهد» من الصين تأليف يو رونغجون، إخراج وأداء تيان مانشا. «احتراق» من السودان تأليف فرحان الخليل، إخراج وأداء هدى المأمون. «عشيات حلم» من الأردن تأليف مفلح العدوان، إخراج فراس المصري، وأداء أريج الجبور. «نساء مدانات: منفى مدى الحياة» من أستراليا تأليف وأداء جولانتا جوزيكيوتش، إخراج جولانتا جوزكيوتش. «الحياة كحلم ــ سلفادور دالي» من ألمانيا تأليف إنا سوكولفا غوردن مقتبسة من مذكرات سلفادور دالي، إخراج إنا سوكولفا غوردن، وأداء فاديم غراكوفسكي. «قانون الجاذبية» من تونس تأليف ماهر دبيش عواشري، وإخراج عماد المي وماهر دبيش عواشري، وتمثيل ماهر دبيش عواشري. «الآنسة جولي» من السويد تأليف أوغست ستريندبيرغ، وإخراج وأداء آنا بيترسون.
«يوميات أدت إلى الجنون» من الكويت تأليف نيكولاي غوغل، وإخراج وتمثيل يوسف الحشاش.
«شكل الإنسان 1» من ألمانيا من تأليف وإخراج وأداء ميناكو سيكي.
الإمارات اليوم