وام / أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، على الأهمية التي توليها قيادة دولة الإمارات للقطاعين التعليمي والطبي، مشيرا إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتبنّي أفضل المعايير العالمية وتطبيقها في التخصصات الحيوية لدعم ركائز التنمية في الدولة.
جاء ذلك خلال زيارة سمو ولي عهد الفجيرة، لكلية التمريض في جامعة الفجيرة، بحضور معالي سعيد محمد الرقباني رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وشدد سمو ولي عهد الفجيرة، على دور مهنة التمريض وأهميتها الكبيرة في الارتقاء بقطاع الصحة في الدولة، منوّهًا إلى ضرورة رفد المهارات التعليمية بالتقنيات الحديثة، وتطوير مجال التعليم الطبي والبحث العلمي بتعزيز الشراكات والممارسات البنّاءة.
وتجول سموه في الأقسام التي يتضمنها مبنى الكلية، ومنها مركز المحاكاة الطبي، الذي يعد أكبر مركز محاكاة طبي في إمارة الفجيرة، وهو عبارة عن مركز تدريبي متكامل متطور يستخدم المحاكاة السريرية، ويقدم التدريب للطلبة ولمختصي الرعاية الصحية في بيئة تفاعلية آمنة، ما يتيح فرصة التعلّم وممارسة الإجراءات الطبية في بيئة مماثلة تماماً لبيئة المستشفى.
كما اطلع سموه خلال الزيارة على خطط ومبادرات كلية التمريض والإمكانات المتطورة التي تسخرها جامعة الفجيرة لتعزيز العملية التعليمية وإعداد طلابها وتطوير مهاراتهم.
وقال معالي سعيد محمد الرقباني رئيس مجلس أمناء الجامعة إنّ برنامج التمريض تم إطلاقه في الفصل الدراسي الأول من 2021، مؤكّدًا أن جهود جامعة الفجيرة متواصلة لتطوير الكفاءات البشرية وجعل إمارة الفجيرة وجهة رائدة في المجتمع البحثي والأكاديمي في الدولة.
رافق سموه في الزيارة سعادة سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.