يرفع العروبة والنصر شعار الخروج من دوامة النتائج السلبية، التي طاردت الفريقين خلال الجولات الماضية، عندما يلتقيان غداً «الجمعة» على استاد الفجيرة، ضمن مواجهات «الجولة 15». يعيش العروبة موقفاً صعباً للغاية، حيث يحتل «المركز 13» برصيد 8 نقاط، ويدرك جيداً بأن الفوز فقط، يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة، في طريق البقاء، حيث يقترب من المنطقة التي تضم عدداً من الفريق التي تحاول الهروب من «الدوامة» قبل فوات الأوان.
وفي المقابل فإن النصر هو الآخر يعيش أياماً صعبة، بعد النتائج المخيبة للآمال في «دوري أدنوك للمحترفين»، يكفي أن الفريق الكبير يحتل المركز التاسع برصيد 18 نقطة فقط، وما يعبر عن «الحالة الصعبة» لـ «العميد»، قرار إقالة المدرب دياز جاء قبل المباراة بأيام، وإسناد المهمة إلى الوطني سالم ربيع على أمل عودة «العميد» إلى أيامه الجميلة.
نتيجة الذهاب التي انتهت خماسية نظيفة في شباك العروبة، قد لا تتكرر بلقاء الإياب، لأن «الحسبة» الآن تختلف عن مباراة الدور الأول، ولكن يبقى لحضور مهاجمي «الأزرق» دور كبير في اللقاء، لأن العروبة يعتبر من الفرق التي استقبلت أهدافاً كثيرة بالدوري، وآخرها أمام الوحدة،
يعاني الفريقان من سلسلة النتائج المخيبة للآمال، بدليل أن العروبة لم يتذوق طعم الفوز منذ انتصاره الأخير على فريق الإمارات، في مباراة «الجولة 11»، وكانت على ملعب لقاء الغد، ولم ينجح النصر في الانتصار منذ «الجولة التاسعة» أمام الوصل، لذلك فإن النقاط الثلاث تعد بمثابة «طوق نجاة»، ربما تضع الفائز على الطريق الصحيح.
فيصل النقبي