أكدت هيئة الفجيرة للبيئة أنها تعمل على مشروع تكثير وإعادة إدخال الطهر العربي إلى جبال محمية وادي الوريعة، حيث يعتبر الطهر العربي أكبر الثدييات في المنطقة، ولكنه منقرض في البرية حالياً في إمارة الفجيرة، لذلك تعمل الهيئة جاهدة من أجل إطلاق هذا الحيوان الجميل إلى جبال الإمارة.
وأكدت هيئة الفجيرة للبيئة أنها تحرص على الحفاظ على محمية الوريعة، من خلال تفعيل القوانين البيئية المحلية والاتحادية، حيث تعمل الهيئة على ضمان عدم تعرض الحياة البرية في المحمية للتخريب أو التعرض لها بأي شكل قد يؤدي إلى تغييرها.
وضمن أهم مبادرات الهيئة، تأتي مشاركة المجتمع المحلي في عمليات الحماية وصنع القرار، كما يقوم متطوعون من الشباب بالمشاركة في عمليات المراقبة والتفتيش، كما قامت الهيئة بزرع كاميرات في جميع مناطق المحمية لمراقبة الحياة البرية ومراقبة الاعتداءات التي قد تحصل، واستخدام الطائرات المسيرة من أجل استكشاف المناطق التي يصعب الوصول إليها ومعرفة ما تحويه من تنوع بيولوجي.
ويعتبر أيضاً برنامج المراقبة المكانية والتقارير، SMART، أحد البرامج الهامة والحديثة التي يتم استخدامها من أجل تسجيل جميع المشاهدات خلال الجولات الميدانية وإنشاء تقارير دورية لبيان الجهود المبذولة ومدى التقدم في الحماية.
وتعتبر محمية وادي الوريعة الوطنية أول محمية جبلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أنشئت بموجب القانون رقم 2 لعام 2009 الصادر من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.
فهد بوهندي