وام / وضعت هيئة الفجيرة للبيئة حجر الأساس للمسار البيئي الخمسين ضمن مشروع الحفاظ على البيئة واستعادة الموائل في منطقة البثنة بالتعاون مع هيئة الفجيرة للسياحة والآثار والفجيرة للمغامرات و بدعم من الاتحاد للقطارات وتنفيذ جمعية الإمارات للطبيعة.
و افتتح المشروع سعادة شادي ملك الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات و سعادة المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة وعضو مجلس إدارة هيئة الفجيرة للبيئة و سعادة المهندس علي محمد قاسم مدير مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وعضو مجلس إدارة هيئة الفجيرة للبيئة وسعادة أصيلة عبد الله معلا مدير هيئة الفجيرة للبيئة و سعادة ليلى مصطفى عبد اللطيف مدير عام جمعية الامارات للطبيعة وسعادة سعيد المعمري مدير مركز الفجيرة للمغامرات.
و يتضمن المشروع دراسة ميدانية للحياة الفطرية في المنطقة واستعادة الموائل وإعادة تأهيل فلج البثنة وبناء المسار البيئي الخمسين في إمارة الفجيرة تزامناً مع عام الخمسين، وذلك بعد دراسة عن الأثر البيئي تم اعدادها من قبل جمعية الإمارات للطبيعة وأشرفت عليها هيئة الفجيرة للبيئة لضمان تطبيق أعلى المعايير البيئية المستدامة للحفاظ على التوازن البيئي في المنطقة وموائلها الطبيعية والتي تساهم في ادراجها ضمن المناطق السياحية البيئية الجاذبة للزوار و يأتي ذلك استكمالاً للاتفاقية التي تم توقيعها مسبقاً بين الأطراف لاستعادة الموائل والحفاظ على البيئة.