أطلق الكاتبان الإماراتيان، خالد الظنحاني، والدكتورة وفاء أحمد، مساء أمس، “مؤسسة الرُّخ للنشر” تحت شعار “التميز أولاً”، وذلك في إطار مواكبة توجهات الحكومة الإماراتية لـ “مشاريع الخمسين” وتطلعات الدولة لتحقيق الريادة العالمية في مجالات اقتصاد المعرفة والإبداع والثقافة وصناعة النشر.
وتسعى المؤسسة إلى إصدار مؤلَّفات متميزة تتناول مختلف ألوان الإنتاج الجاد في ميادين الدراسات والترجمات والروايات والدواوين الشعرية والمسرحيات، للإسهام في رفد المكتبة العربية بمؤلفات قيمة تسهم في خلق مستقبل أفضل للدولة والعالم العربي.
وقال خالد الظنحاني رئيس المؤسسة: “تهدف مؤسسة الرخ إلى المساهمة الفاعلة في تطوير صناعة المحتوى، وفتح آفاق رحبة للثقافة الإماراتية عربياً وعالمياً، وخلق شراكات متنوعة مع الأسواق المحلية والعربية والعالمية في مجال الثقافة والمعرفة والإبداع، من منطلق مواكبة النهضة التي تشهدها الدولة بتوفير خدمات نشرية رائدة تسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2071” .
وأكد الظنحاني أن “الرخ” ستؤدي دوراً تكاملياً مع الناشرين الإماراتيين في دعم الكتّاب الإماراتيين واكتشاف المواهب الأدبية ودعم منشوراتهم والوصول بها إلى مختلف الصُعد المحلية والإقليمية والعالمية. مشيراً إلى أن المؤسسة ستطلق عدداً من البرامج الهادفة إلى تشجيع أفراد المجتمع على القراءة لإعداد جيل إماراتي مثقف قادر على حمل لواء المعرفة وقيادة مسيرة التنمية في الدولة.
بدورها، أوضحت الدكتورة وفاء أحمد، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: “بسواعد إماراتية عملنا على ضرورة بناء شراكة خلّاقة للنّهوض بالمستوى الثّقافي والإنساني والكتابي للمبدع الإماراتي، ونؤكد نحن المؤسسين على سعادتنا بهذا الجَمع الثقافيّ المميّز، فهذه المؤسسة الثقافية وليدة أشهر مِن العمل المُتواصل”.
وأشارت الدكتورة وفاء إلى أنّ المؤسّسة لن تَقتصر على نشر الأعمال الأدبيّة والشّعرية، بل سَتكون مَجمعاً للثقافة، والاهتمام بالكاتب وإبرازه محلياً وعالمياً، وسنهتم بالقراءة والترجمة والبحث، وسنقوم بالعديد مِن الأنشطة كالصالون الأدبي، وإطلاق الحوارات والدّورات التعليميّة، والخدمات الطلابيّة، والمؤتمرات العلمية التي تخدم المجتمع.