قال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، إن الإمارة صارت في المقدمة في مصادر الطاقة وصناعة وتخزين النفط، مؤكداً أهمية دور الفجيرة كمنصة عالمية في تخزين المواد البترولية وتقديم أفضل الخدمات البحرية، بما ينسجم مع الاستراتيجية العامة للإمارات في قطاع الطاقة التي تدعم التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه المرحلة الثانية لشركة بروج للاستثمارات البترولية والغاز التي تم تأسيسها لتخزين المشتقات النفطية، بطاقة استيعابية تبلغ 600 ألف متر مكعب، وبذلك تصل طاقة التخزين الكلية للشركة مليون متر مكعب من النفط الخام والمشتقات النفطية في منطقة الفجيرة للصناعة البترولية «فوز» في المرحلتين الأولى والثانية معاً.
حضر الافتتاح تيميبري سيلفا وزير النفط النيجيري، ومحمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك، وشريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية، وأحمد محمد الكعبي وكيل وزارة مُساعد لشؤون البترول والغاز والثروة المعدنية.
وقال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي إن الإمارة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، صارت في مقدمة دول العالم في مصادر الطاقة وصناعة وتخزين النفط، لما تمتلكه من موقع استراتيجي مهم وبنى تحتية متطورة أسهمت في أن تكون عامل جذب للمستثمرين ورائدة في الصناعات النفطية والبتروكيماوية.
واطلع سموه على أبرز الأعمال والمهام التي تشملها المرحلة الجديدة لشركة بروج، واستمع سموه من القائمين بالشركة عن استثماراتها وخططها التوسعية في مجال تكرير النفط وتخزينه بالفجيرة.
حضر الافتتاح محمد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، وسالم الزحمي مدير مكتب ولي عهد الفجيرة، والكابتن سالم الأفخم مدير منطقة الفجيرة للصناعات البترولية «فوز»، ونخبة من الخبراء والمتخصصين من موردي الوقود ومشتقاته ومشغلي المحطات ومعامل التكرير.
البيان