تنظر محكمة الأحوال الشخصية في الفجيرة، دعوى قضائية رفعتها خليجية ضد شقيقتها حرمتها رؤية والدتها فترة طويلة.
وتفصيلاً، قدمت خليجية بلاغاً ضد شقيقتها تتهمها بحرمانها رؤية والدتهما التي تعيش في منزل الشقيقة منذ فترة طويلة، واتهمتها بالتحكم في والدتهما ومنعها من اتخاذ قراراتها لوحدها.
وقالت المدعية إنها تتمنّى رؤية والدتها والتواصل معها وتقديم الرعاية اللازمة لها، فهو حق عليها تجاه والدتها، إلا أن شقيقتها حرمتها ذلك ومنعتها من أي تواصل بينها وبين والدتها، نظراً لأنها تسكن في منزلها وتقتصر برعايتها وحدها دون أن تسمح لها بذلك.
وتابعت أنها كانت منذ فترة تعاني مشكلات بينها وبين والدتها، ما أدى إلى تطور الخلافات بينهما التي أدت لطردها من المنزل، مطالبة السماح لها بتحسين علاقتها مع والدتها.
فيما أكدت المدعى عليها أمام هيئة المحكمة، أنها لم تكن متعمدة في منع والدتها من رؤية المدعية فهي لها الحق في ذلك، إلا أن والدتها ترفض بشكل قطعي التعامل مع المدعية، والأمر لم يعد بيدها، إنما القرار صادر من والدتها نفسها والتي ترفض التعاطي معها أو السماح لها بدخول المنزل، وكل ما طالبت به المدعية.
من جهتها، رفضت والدة المدعية تحقيق أية مطالب من مطالبها، نظراً لوجود مشكلات قائمة بينهما منذ فترة سابقة، مشيرةً إلى أنها لا ترغب في الانتقال من منزل ابنتها المدعى عليها إلى منزل المدعية من أجل رعايتها أو الاهتمام بها.
فيما أجلت المحكمة القضية للحكم في الجلسة المقبلة بداية شهر أكتوبر المقبل.
سمية الحمادي