اختار آلاف المواطنين والمقيمين والزوار من جميع إمارات الدولة، مدن ومناطق الساحل الشرقي، لقضاء أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث توافدوا من الصباح الباكر للاستمتاع بالموارد والمكونات السياحية شرقي البلاد، وسادت الأجواء الخريفية المنطقة، كما استمتع الجمهور بالأجواء الممطر والوجهات السياحية بالمنطقة.
واستقطبت مدينة خورفكان، الوجهة السياحية المثالية، نصيباً وافراً من الزوار الذين استمتعوا بالأمطار التي هطلت على المنطقة بمناسيب متوسطة وانخفضت على أثرها درجات الحرارة وسادت أجواء غائمة طوال ساعات اليوم، كما هطلت الأمطار بمناسيب متوسطة أيضاً على مدن الفجيرة وكلباء ومربح وقدفع ومناطق وادي الحلو واوحلة وغيرها من المناطق شرق البلاد.
واجتذبت استراحة السحب في مدينة خورفكان التي دشنها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الخميس الماضي، وتم افتتاحها للجمهور أول أيام عيد الأضحى، عدداً كبيراً من الجمهور، حيث شكلت إضافة نوعية لشلال الجبل والمدرج الروماني والقرية التراثية وسد الرفيصة إلى جانب كورنيش وشاطئ خورفكان الذي عج بأعداد كبيرة من الأسر والعائلات. ونجحت إدارة شرطة المنطقة الشرقية بدورياتها الثابتة والمتحركة في فك الاختناقات المرورية وتمكنت من تحقيق انسيابية في حركة السير بمدينة خورفكان، الأمر الذي كان محل إشادة الزوار.
وتم توفير حافلات حكومية لنقل الزوار من مدخل الاستراحة إلى أعلى الجبل، حيث تقبع الاستراحة على قمة جبلية ترتفع بنحو 600 متر.
كما شهد كورنيش وشاطئ خورفكان وجود أعداد أخرى من الزوار استمتعوا بالألعاب المائية على الشاطئ وميادين الكرة الطائرة والسلة فضلاً عن التمتع بالرمال، كما حظيت مطاعم الكورنيش بأعداد من الزوار إلى جانب شلال الجبل والمدرج الروماني، فيما فضل العديدين الذهاب إلى سد الرفيصة، حيث المراكب تمخر جيئة وذهاباً داخل بحيرة السد.
وفي مدينة الفجيرة فضل عدد من أهالي المدينة وسكانها الذهاب إلى كورنيش المدينة وحديقة مضب، فيما فضل العديد من السياح والزوار التخييم في منطقة العقة التابعة لإمارة الفجيرة، حيث تزخر بعدد كبير من الفنادق فئة الخمسة نجوم، كما سادت منطقة العقة أجواء غائمة نثرت الفرح والسعادة في نفوس مرتاديها.
وذهبت أسر أخرى إلى كورنيش مدينة كلباء الجديد، حيث اصطفت المركبات على مد البصر في الكورنيش الذي يبلغ طوله نحو 9.5 كيلومتر خصصت بلدية كلباء مسافة كيلومتر منه كمنطقة لممارسة السباحة ووجدت فرق المراقبة والإنقاذ التابعة إلى الشركة التي تم تكليفها بإدارة منطقة السباحة على مدار اليوم.
محمد الوسيلة