أعلنت بلدية الفجيرة عن تكثيفها حملات التفتيش لضبط القصابين الجائلين، والحد من هذه الظاهرة من خلال الجولات المستمرة على مدار الساعة أيام العيد.
وحذرت البلدية من التعامل مع القصابين الجائلين، داعية إلى تجنب مخاطر الذبح غير الصحي، مشيرة إلى أن القصابين الجائلين لا يلتزمون بالاشتراطات الصحية، ويذبحون المواشي في أماكن تفتقر إلى الاشتراطات، وغير معقمة، إضافة إلى أن أدوات القصاب المتجول تستخدم في المنازل دون تنظيف أو تعقيم.
ونوهت البلدية بأن القصاب الجائل لا تتوافر فيه الكفاءة المهنية والأهلية الصحية للذبح، ما يشكل خطراً صحياً كبيراً، يتمثل في عدم خضوع الأضحية للفحص، وهو ما يعرض صحة المستهلك للإصابة بالأمراض.
ويصادر المفتشون في حال تم ضبط القصاب الجائل، الذبيحة، ومخالفته هو والمتعامل معه.
ودعت إلى الذبح في الأماكن التي خصصتها البلدية، إذ تتميز بكونها بيئة نظيفة وملائمة للذبح وتخضع جميع المعدات المستخدمة للتعقيم، كما أن جميع الأضاحي خاضعة للفحص من قبل أطباء بيطريين.
خطة سنوية
أعلنت بلدية الفجيرة عن استعداد جميع المقاصب التابعة لها في الإمارة لاستقبال الجمهور وتلبية احتياجاتهم خلال أيام العيد، مؤكدة جاهزية إدارة المقاصب من حيث كادرها الفني المؤهل الذي يضم أطباء وبيطريين ومفتشين وفنيي مختبرات، إضافة إلى جاهزية التقنيات الحديثة والمعدات التي يتم استعمالها خلال الذبح، حيث سيبدأ العمل أول أيام العيد بعد صلاة العيد مباشرة، وحتى الانتهاء من جميع الأضاحي، وفي اليوم الثاني سيبدأ العمل من الساعة السادسة صباحاً حتى الثانية عشرة صباحاً، وذلك في مقصب الفجيرة، ومقصب الطويين، ومقصب مسافي، ومقصب قدفع.
سمية الحمادي