رغم حداثة سن محمد حمد محمد الزيودي، الذي لم يتجاوز عامه السابع، من إمارة الفجيرة، إلا أنه صار عضواً بمجلس الطفل «فرسان الفجيرة»، وجمعية أصدقاء البيئة في الإمارات والبحرين، وعضواً في فريق عونك يا وطن التطوعي، وفريق ملهمون التابع لجمعية عجمان.
واستطاع بتميزه وثقافته أن يحصد شهادة شكر وتقدير من دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، لمشاركته المتميزة وفوزه في مسابقة الكاتب الصغير في الكتاب الكبير النسخة الثامنة عن كتاب «طموح زايد يعانق الفضاء»، ومنح وسام القارئ الأفضل من منصة نهلة وناهل لقراءته 46 قصة في المنصة.
ويقول الطفل محمد حمد محمد الزيودي « التطوع، والرسم والسباحة والقراءة وتأليف القصص الصغيرة» هواية، مضيفاً أنه عشق القراءة منذ الصغر لتشجيع أهله له وتحبيبهم له في القراءة، فأصبح الكتاب صديقاً له في كل أوقاته فشجّعه ومسابقة تحدي القراءة العربي على قراءة الكثير من الكتب، وتمكن من قراءة أكثر من 46 قصة مختلفة خلال مسابقة منصة نهلة وناهل.
«حب لأخيك ما تحب لنفسك».. قصة قدّمها الطفل محمد لزملائه «فرسان الفجيرة» في جمعية الفجيرة الثقافية، كانت من تأليفه، مؤكداً أنّها لاقت استحساناً كبيراً من زملائه في الجمعية، وشجّعه المشرفون على الاستمرار في هذه الموهبة، خاصة أنّ الكتابة والقراءة دائماً يعتبران غذاء للروح والعقل، فبالقراءة يستطيع الإنسان أن يقوي شخصيته، ويفهم لغة الحياة، وأن يخطط لمستقبله بكل سهولة ويسر.
ويؤكد أن القراءة أداة التطور والمعرفة التي يجب على الإنسان ألّا ينقطع عنها، بل وعليه أن يحرص على أن يكتسبها منذ الصغر، وأن يتخذها عادة جميلة لتزيِّن حياته بالمعرفة، وتكون سبيلاً في تقدّم المجتمعات وتطوّرها، وكذلك الأعمال التطوعية التي ترفع من قيمة الدول في سماء العطاء.
ويطمح الطفل محمد في المستقبل أن يكون طبيباً حتى يستطيع أن يخدم بلده في هذا المجال، خاصة بعد جائحة كورونا التي أثبتت أن الأطباء دائماً خط الدفاع الأول للدفاع عن البشرية والإنسانية، لذا يتمنى أن يكون في خط الدفاع الأول.
الرؤية