شهدت شواطئ إمارة الفجيرة، الجمعة، أولى فعاليات مبادرة «صيف بلا غرق»، التي أطلقها اتحاد السباحة مؤخراً، بالتعاون مع هيئة الرياضة واللجنة الأولمبية والمجالس الرياضية، ووزارتي الداخلية والتربية والتعليم وبلديات الدولة، والتي تهدف إلى توعية الأسر وممارسي السباحة، بأهمية مراقبة الأطفال أثناء تواجدهم على الشواطئ وأحواض السباحة؛ من أجل حمايتهم من الغرق، لاسيما على صعيد الشباب والأطفال، نتيجة الإهمال وترك الصغار بمفردهم.
وتضمنت الفعالية، التي حظيت بمشاركة جيدة من الفئات السنية وذويهم، محاضرات توعوية، بالإضافة إلى توزيع العديد من الهدايا العينية على المشاركين والجمهور.
وأكد خليفة الكعبي، عضو مجلس إدارة اتحاد السباحة، أهمية مثل هذه المبادرات التي تُسهم في تبصير الأسر بدورها الرقابي في متابعة الأبناء، وتوفير سبل السلامة لمرتادي البحر والشواطئ، مشيراً إلى أن الفعاليات ستتواصل أسبوعياً لتشمل كافة إمارات الدولة، وستكون الفعالية المقبلة بإمارة أم القيوين، الجمعة القادم، لافتاً إلى أنه سيتم التركيز على وسائل الإعلام و«السوشيال ميديا» في عملية التوعية، معرباً عن شكره للقيادة العامة لشرطة الفجيرة على المساهمة في نجاح المبادرة.
وأشاد عبيد أحمد الكعبي، نائب رئيس الاتحاد العربي للغوص والإنقاذ، وأول مدرب إنقاذ على مستوى الدولة، بمبادرة «صيف بلا غرق»، والتي تكتسب أهميتها من كونها تخاطب أكبر شريحة في المجتمع، من أجل المحافظة على أرواح أبنائنا من الشباب والأطفال، منوهاً بعدم وجود معايير تحدد نسب المنقذين، وناشد هيئة الرياضة واتحاد السباحة بضرورة فرض ضوابط في هذا الخصوص، بأن يكون تعيين المنقذين عن طريق الاتحاد، بوصفه جهة الاختصاص المعنية برياضة السباحة.
نزار جعفر