يقبع النزيل (هلال – 55 عاماً) خلف قضبان السجن المركزي في الفجيرة، منذ أربعة أشهر تقريباً على ذمة، قضية مالية تتمثل في النفقة الشرعية بمبلغ 140 ألف درهم، إذ صدر حكم قضائي ضدّه بالحبس إلى حين سداد المبلغ المترتب عليه.
وناشد هلال أصحاب الأيادي البيضاء مساعدته على سداد المبلغ.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «أمرّ بظروف حياتية وصحية ومالية بالغة الصعوبة، إضافة إلى الوضع النفسي بسبب القضية، فقد كنت ربّ أسرة مكونة من ثلاث زوجات و14 من الأبناء. وقد انفصلت قبل فترة عن زوجتين، وترتبت عليّ نفقة شرعية شهرية لهما بمبلغ 8000 درهم. وكانت حياتي تسير بوتيرة طبيعية، إذ كنت أعمل في إحدى الجهات الحكومية، ولكن بعد التقاعد، انقلبت حياتي رأساً على عقب نتيجة الالتزامات المالية الكثيرة المترتبة عليّ».
وأضاف: «راتبي التقاعدي لا يتجاوز 22 ألف درهم، أسدد منه 10 آلاف درهم شهرياً مستلزمات بنكية، و8000 درهم نفقة شرعية، والمتبقي من راتبي يذهب لمصروفات الحياة ومتطلبات أفراد أسرتي، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمرّ بها».
وتابع: «وضعي بعد التقاعد جعلني أتخلف عن سداد النفقة المطلوبة مني، فتراكم عليّ مبلغ 200 ألف درهم، وتم تحويل القضية للمحكمة، وصدر حكم قضائي ضدي بالحبس إلى حين السداد، وبعدها تم تحويلي إلى السجن المركزي في الفجيرة، وأكملت أربعة أشهر، وتم إجراء تسوية للمبلغ وخفض إلى 140 ألف درهم».
وشرح أنه يعاني أمراضاً مزمنة عدة نظراً لكبر سنه، منها مرض السكري، الذي أثر في حالته الصحية بشكل كبير، كما أنه يعاني ضعفاً شديداً في السمع والبصر.
وقال: «لا أعرف كيفية سداد المبلغ المترتب عليّ في ظل الظروف التي أعانيها وأنا قابع خلف قضبان السجن. أناشد فاعلي الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في سداد المبلغ المالي المترتب عليّ».
• مرض السكري أثر في حالة (هلال) الصحية.. الذي يعاني أيضاً ضعفاً في السمع والبصر.
أحمد المزاحمي