أجلت محكمة الأحوال الشخصية في الفجيرة نظر دعوى قضائية أقامتها خليجية ضد زوجها، لتوقفه عن العلاج من أجل الإنجاب، لسماع إفادته.
وتفصيلاً، أقامت خليجية دعوى طلاق تطالب فيها برد حقوقها النفسية التي تعرضت لها خلال زواج دام تسع سنوات، وتطليقها بضرر، نتيجة توقف زوجها عن العلاج من أجل الانجاب، مشيرةً إلى أن زوجها يقدم على العلاج لفترات معينة ثم ييأس لعدم الاستجابة للعلاج، ما يجعله يتوقف كلياً عنه، بحجج واهية.
ونوهت في أوراق الدعوى بأن لديها رغبة شديدة في الإنجاب، خصوصاً أن الأطباء شخصوها هي وزوجها بأنهما قادران على الإنجاب، ولا يعانيان مشاكلات صحية تمنعهما من ذلك، إلا أن زوجها بحاجة لخطة علاجية يتبعها دون توقف، ليتمكن من الإنجاب.
ولفتت إلى أن كلما قطعت شوطاً طويلاً في العلاج منذ تسع سنوات، وتكون ملتزمة به، وتتبع التعليمات جميعها، إلا أن زوجها يؤثر على الخطة العلاجية بالإهمال والتوقف عن الالتزام لشعورة بالملل.
وذكرت أنها اضطرت لإقامة دعوى قضائية ضد زوجها لتطلب فيها الطلاق، بعد أن أغلقت أمامها جميع الطرق، فقد اتبعت مع زوجها جميع الأساليب التي تحفزه للعلاج من أجل الإنجاب، إلا أنه يماطل ويصر على البحث عن حجج في كل مرة، إذ إن الوعود التي يعدها غير حقيقية، ومشكلة عدم التزامه هي التي تؤثر على علاقتهم الزوجية، مؤكدةً أن زوجها لا يعاني أي مشكلات أخرى، فهو يحترمها ويحبها ويحسن إليها، وحياتهما الزوجية تكاد تكون خالية من المشاكل.
وأجلت محكمة الأحوال الشخصية بالفجيرة الحكم في الدعوى القضائية لاستكمال إجراءات الجلسات والاستماع لأقوال الزوج.
سمية الحمادي