محمد عبدالله النقبي، طفل مبدع في الـ 11 من عمره، حصد حتى الآن وهو ما يزال في الصف السادس، عشرات الجوائز وشهادات التقدير في مسابقات الإلقاء والتقديم والإعلام والتمثيل والأداء الفني والابتكار، يسعى إلى الريادة والتفوّق في عدة مجالات، ولا يضع حداً لطموحه. حصد عدّة ألقاب، بينها «رائد التميّز» و«سفير الأمان»، ويتمنّى أن يصبح عضواً في المجلس الاستشاري للأطفال وعضواً في البرلمان الإماراتي للطفل.
الرقم 1
التميّز شعار النقبي، ويجده أفضل تكريم لوالديه، قائلاً: أسعى إلى التميّز دائماً لكي أُسعد أمي وأبي وأعكس تربيتهما الصالحة، ولكي أشرِّف مدرستي دائماً (مدرسة النخبة في خورفكان). ولا أنسى أن اجتهادي هو رد لجزء قليل مما يقدمّه لنا وطننا الغالي، فقيادة الإمارات علّمتنا أن المستقبل لمن يصنعونه، وأن سباق التميّز طويل، والفوز بالمقدّمة يتطلّب ألّا نلتفت إلى الوراء لأن الرقم 1 هدفنا، والقادم أفضل. وأضع لنفسي خطة واضحة أعتبرها تحدياً أجهد لتحقيقه، ومن أهدافي أن أتعلّم مهارات جديدة وتقنيّات تساهم في تجاوز مراحل الحياة المختلفة، للحصول على جوائز عالمية وأرفع اسم الإمارات عالياً.
الداعم الأوّل
تحدّث الطفل عبدالله النقبي عن أسرته، معتبراً إياها الداعم الأوّل له، مشيراً إلى أن والديه كان لهما أثر عظيم في تميُّزه، فقد وفّرا له كل ما يحتاجه، وعملا على توجيهه وتنظيم وقته، كما زرعا فيه الاعتماد على النفس، وتمهيد الطريق لتحقيق ما يصبو إليه.
وذكر أن لمدرسته ومعلّميه ومراكز أطفال الشارقة ومجلس الطفل، أدواراً كبيرة في دعمه، ما ساعده على الاجتهاد والمثابرة والحصول على المركز الأوّل خلال سنواته الدراسية، لافتاً إلى أنه عمل على تنمية هواياته وسعى إلى إثبات ذاته من خلال عضويته في الجماعات الطلابية والمراكز المجتمعية ومشاركاته في فعاليات كثيرة.
مشاركات
شارك محمد النقبي في الكثير من الورش التدريبية التي تضمنّت عدّة مسابقات بينها:
إدارة الجلسة الحوارية بعنوان «السلامة الرقمية للطفل»، بتنظيم مجلس سفراء الأمان وبرنامج شكراً لعطائك.
ورشة «سايبر سي 3»، التي حضرها عدد كبير من المعلمين وأولياء الأمور والطلبة.
ملتقى «الاستعداد للخمسين، مستقبل التعليم في الإمارات 2071»، الذي شارك فيه أساتذة جامعات وطلبة مبتكرون.
إدارة الجلسة الرمضانية ضمن مبادرة «رمضان والشباب» بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع. ملتقى مئوية الإمارات مع جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل.
ورشة تصميم الألعاب باستخدام برنامج kodu game lab. ورشة «معاً نحو تعليم رقمي آمن – تصميم شخصية كرتونية باستخدام «super me». ورشة «قدها» الرياضية.
الألف ميل
عن سر حصوله على عشرات الجوائز والشهادات، وهو ما يزال في الـ 11 من عمره، اعتبر الطفل محمد أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، وقال: مهما بعدت عنك الأشياء يقرِّبها إليك الله بالإخلاص في العمل، والصدق والصبر، ومن الأسباب التي تعين على التميِّز والنجاح، الموازنة بين الدراسة والإنجازات الأخرى، وتنظيم الوقت وتحديد الأهداف بوضوح.
جوائز
حصل الطفل محمد النقبي على باقة جوائز مشرِّفة بينها:
◆ جائزة الشارقة للتميّز التربوي.
◆ جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم.
◆ جائزة محمد بن خالد آل نهيان للأجيال (3 مرات).
من الألقاب التي جمعها:
◆ «رائد التميز». «سفير الأمان» من القيادة العامة لشرطة دبي.
◆ شخصية راشد في الحدث العالمي «إكسبو 2020».
◆ عضو في شورى أطفال الشارقة.
◆ عضو في مجلس الطفل بجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية.
فرسان الفجيرة مع درع الإبداع.
◆ عضو في فريق «ملهمون» بجمعية عجمان الاجتماعية والثقافية.
◆ رئيس فريق الطلاب السيبرانيّين.
هناء الحمادي