كشف المزارع علي الظنحاني من مدينة دبا الفجيرة أن تباشير موسم الرطب ظهرت في مزارعهم مبكراً وتحديداً في الـ20 من شهر أبريل الماضي، وكان أول التباشير رطب النغال ثم الصلاني، لافتاً إلى أن توافر كميات من الرطب المحلي في السوق من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض أسعاره ليصبح سعر الكيلو نحو 15 درهماً، وقال الظنحاني إن سلطنة عُمان تشتهر بموسم جني لثمار الرطب أبكر من الإمارات في مناطقها التي تعرف بارتفاع درجات الحرارة فيها ويكون رطب النغال أول أصناف الرطب التي تصل إلى الدولة.
وأكد الظنحاني أن قدوم تباشير الرطب هذا العام جاء بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تعد عاملاً مهماً لنضج وتسريع وقت الحصاد، وذلك بعد أن تغيرت الحالة الجوية في الآونة الأخيرة في المناطق الشرقية لتصبح حارة الأمر الذي أدى إلى سرعة نضج الرطب، وأوضح أن شهر يونيو سيشهد نضوج باقي أنواع الرطب الأخرى كالخنيزي والبرحي والخلاص وغيرها الكثير، لتتوافر كميات متنوعة من الرطب المحلي.
وأوضح الظنحاني أن موسم تباشير الرطب يحمل معه مشاعر الفرحة والبهجة بموسم يوصف بالخيرات لما يمثله الرطب من قيمة عالية في نفوس الأهالي، إذ كان مصدر رزق ومؤونة عاش عليها الآباء والأجداد من خلال تجفيفها في موسم القيظ لاستهلاكها باقي أيام السنة، إذ يحتوي الرطب على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم.
وأشار المواطن سالم محمد أن أول تباشير الرطب هلّ عليهم بداية شهر رمضان المبارك قادماً من سلطنة عُمان وكان يباع فيها كيلو رطب النغال بسعر 120 درهماً.
عائشة الكعبي