كشف رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة، محمود الشرع، عن استئناف 75% من صيادي الإمارة عملهم، بعد توقفهم عن مهنة الصيد خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أن حصيلة الصيادين زادت بنسبة 80%، مقارنة بالفترة السابقة، ما نتج عنه انخفاض أسعارها بنسب وصلت إلى 50%، لتعود إلى معدلها الطبيعي، بعد استئناف رحلات صيد الأسماك.
وأكد الشرع أن 30% من الصيادين مارسوا مهنة الصيد، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، وزودوا سوق السمك بالكميات المطلوبة طوال شهر رمضان المبارك.
وقال إن سوق السمك في الفجيرة شهد انتعاشاً وتدفقاً لكميات كبيرة من الأسماك المحلية، مع وجود حركة نشطة لعملية الشراء من المستهلكين، ابتداءً من ثاني أيام العيد، لافتاً إلى أن أسعار السمك المحلي انخفضت بشكل ملحوظ، مقارنة بالأيام التي توقفت فيها حركة الصيد، متوقعاً أن تنخفض الأسعار خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن الإجراءات الاحترازية لاتزال مفروضة على رحلات الصيد، والمتمثلة بارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، وأعداد الأشخاص المسموح بهم على القارب الواحد، منوهاً بأن الجمعية قامت بتوعية الصيادين والعمالة التابعة لهم بالاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية، منعاً لمخالفتهم.
وأكد بائعون في السوق سمك الفجيرة المؤقت أن أسعار السمك المحلي منخفضة، لوفرتها على طاولاتهم، وتنوعها، إذ راوحت نسبة الانخفاض بين 30% و50%، مقارنة بالفترة السابقة التي قلّت فيها رحلات الصيد خلال شهر رمضان، متوقعين أن تنخفض الأسعار بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
وأكد مكتب الرقابة على الأسواق، التابع لبلدية الفجيرة في سوق السمك المؤقت، وجود رقابة مستمرة على مدار الساعة، لتأكد من الالتزام بالاشتراطات والإجراءات الاحترازية المفروضة لمنع انتشار فيروس كورونا، ومراقبة حركة بيع وشراء الأسماك، وعمليات مزاد الدلالين، التي تكون قبل افتتاح السوق يومياً، وخلال فترات العمل، للتأكد من صلاحية الأسماك، واستبعاد غير الصالح منها.
سمية الحمادي