يطيب لنا في هذا اليوم العظيم في تاريخ دولتنا من كل عام، أن نستذكر يوم توحيد قواتنا المسلحة في السادس من مايو عام 1976، كمحطة هامة ومشرقة ساهمت في إرساء الأمن والاستقرار حيث حافظ جيشنا الباسل على مكتسبات الوطن ودعم مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات.
خمس وأربعون عاما مضت، يوم أعلن القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسون توحيد القوات المسلحة والبدء بإرساء قواعدها المتينة، ومنذ ذلك الوقت تشهد قواتنا قفزات نوعية في درجة الإعداد والتأهيل على المستويات كافة، ولا تزال هذه المسيرة الظافرة تتقدم نحو الأمام بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الذي يحرص على توفير كافة التجهيزات العالية لدعم القوات المسلحة بما يضاهي المستويات العالمية في مجالات التدريب والتجهيز والتسليح.
لقد بات الجيش الإماراتي يمثل السياج الوطني المنيع لحماية المكتسبات التي حققتها الإمارات، بفضل التفاف وتكاتف أبنائنا مع قيادتهم الرشيدة، لحماية مكتسبات الدولة ومقدساتها وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوعها، إضافة إلى تحقيق رسالتها ودورها في دعم وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي هذه المناسبة الجليلة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وشعب الإمارات الكرام، مستذكرين معاً تضحيات رجال قواتنا المسلحة وشهدائها الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الأرض ووحدة ورفعة الوطن، وحفظ الشرعية والسلام في المنطقة كما نجدد في هذه المناسبة المجيدة عهد الوفاء والولاء للوطن ولأبنائنا في القوات المسلحة، ونعاهدهم على مواصلة مسيرة النماء وتعزيز مكانة الإمارات في مقدمة الدول التي تدعم السلم العالمي.
المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة