أكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس أدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة ، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه، ترك بصمة واضحة من العمل الإنساني في شتى دول العالم على اختلاف دياناتها ولغاتها.
وقال رئيس غرفة الفجيرة بمناسبة ذكرى “يوم زايد للعمل الإنساني” أنها مناسبة غالية على قلب ووجدان المواطنين وكل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة، فهي تحمل اسم مؤسس دولة الاتحاد وقائد البناء والأيادي البيضاء الشيخ زايد الذي يعتبر رمزاً للنبل والعطاء الإنساني بلا حدود.
من جانبه قال سعادة ياسر علي سيف العطر عضو مجلس إدارة غرفة الفجيرة ، أن إحياء يوم زايد للعمل الإنساني يأتي تخليداً للمنجزات والمآثر الكبيرة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد رحمه الله، وتحتفي بها الإنسانية، خاصة أنه آمن بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية لبناء الحضارات وقيام الدول، وأشار إلى أن العطاء هو الأساس الذي قامت عليه مسيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو خير ما نُخلد به ذكراه الطيبة.
ومن جهته قال سعادة خالد محمد الجاسم عضو مجلس إدارة غرفة الفجيرة، أن إحياء يوم زايد للعمل الإنساني يأتي تكريماً لذكرى مؤسس دولة الإمارات المعطاءة والداعمة للعمل الإنساني، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس معاني البذل والعطاء والمحبة والتسامح في نفوس أبناء الوطن وخلد اسمه في التاريخ لما قدمته أياديه البيضاء من خير للإنسانية جمعاء.
وأشار الجاسم إلى أن إحياء ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني يجسد رؤية سديدة للقيادة الرشيدة للدولة في تعزيز حضور دولة الإمارات إقليميا وعالميا وتبرز الإرث الأصيل والعريق الذي تركه القائد المؤسس في العطاء الإنساني حتى أصبح نهجا يلتزم به أبناء زايد الخير، طيب الله ثراه.
وأكد سعادة سلطان جميع الهنداسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” كان قائدا استثنائيا وحكيما أحب الناس فأحبوه لعطائه وكرمه وأياديه البيضاء التي امتدت بالخير لشعوب ودول العالم كافة
وقال الهنداسي بمناسبة ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني أن الشيخ زايد رحمه الله ” كرس حياته لترسيخ دعائم دولة الإمارات العربية المتحدة وزرع قيم الخير والعطاء في نفوس أبناء الإمارات ما جعل اسمه مقترنا بالخير
وأضاف أن العمل الإنساني في مسيرة القائد المؤسس تميز بشموليته ولم يقتصر فقط على تقديم المساعدات المادية وإنما امتد إلى مناطق الأزمات الإنسانية والتفاعل المباشر مع مشكلاتها على مستوى العالم .