رفع شاب (خليجي) دعوى في محكمة الفجيرة على جارته (خليجية) يتهمها بالإزعاج وحيازة كلب دون ترخيص وتعريض حياته للخطر، مشيراً إلى أنه كلما هم للدخول إلى منزله يحاول كلب جارته التهجم عليه.وبسؤال هيئة المحكمة للمسنة قالت: «اعترف بأني مالكة الكلب وليس لدي أي ترخيص لحيازته ويعود السبب إلى أن القرارات الخاصة بالحصول على تراخيص مقابل حيازة الكلاب فرضت حديثاً وأنا حزت على الكلب قبل صدور القرارات وهو غير مؤذ إذ قام زوجي قبل وفاته بتدريبه على كيفية رعاية المواشي ومتابعتها».
وأشارت إلى أن «الكلب يعيش في العزبة بعيداً عن المناطق السكنية ولم يشتك أحد منه مطلقاً فهو يلازم المواشي التي تربيها ويحرسها طوال الوقت وتعتمد عليه طوال السنوات السابقة دون أن يتسبب في إصابة أحد مواشيها أو تخريب المحاصيل التابعة لعزبتها أو حتى تخريب أي عزبة من العزب القريبة منها».
ولفتت إلى أن كبر سنها لم يشفع لها أمام الشاكي بأن يتراجع عن دعواه فقد أصر على اتهامها، موضحة أن كلبها ليس مصنفاً من الكلاب الخطرة التي يحظر تربيتها، وحكمت المحكمة الابتدائية ببراءة المرأة من التهم المنسوبة إليها، إلا أنه تم استئناف الحكم بمحكمة الاستئناف التي قضت بتغريمها ولم ترتض المرأة بالحكم الصادر بحقها فطعنت عليه بالنقض، فيما أيدت المحكمة الاتحادية العليا طعنها وإعادة محاكمتها.
سمية الحمادي