أبدى الرقيب أول بشرطة الفجيرة ياسر المعمري سعادته بتولي زمام الإشراف على فريق عمل مدفع رمضان في الإمارة طوال 5 أعوام، منذ بداية تدشين عمل المدفع في الفجيرة عام 2017، بالرغم من أنه ظل بعيداً عن مائدة أسرته الرمضانية طوال تلك السنوات.
وأوضح لـ«الرؤية» أن التجهيز لمدفع رمضان يبدأ قبل ساعتين من موعد الإفطار، مشيراً إلى أن فريق عمل المدفع الميداني كان يتكون من مجموعتين بهما 12 عنصراً، مجموعة تشرف على عمل المدفع الثابت الذي اختير له موقع (شرق مسجد الشيخ زايد باتجاه دوار الدفاع المدني سابقاً) وهو أحد المعالم البارزة في الفجيرة، وأخرى للإشراف على المدفع المتحرك الذي كان يتجول بجميع مناطق إمارة الفجيرة، لكنه ألغي منذ رمضان الماضي بسبب تدابير الحد من انتشار جائحة كوفيد-19.
وأضاف: «نحرك المدفع من القيادة العامة لشرطة الفجيرة يومياً إلى مقره قرب مسجد الشيخ زايد قبل ساعتين من موعد الإفطار، ونجرب طلقتين يومياً للتأكد من أنهما غير فاسدتين، ونكون في حالة الاستعداد، ريثما يتم التواصل بيننا وإمام المسجد ليعلن لنا انطلاق المدفع، بالتعاون مع تلفزيون الفجيرة الذي ينقل الحدث مباشرة على الهواء».
وذكر المعمري، الذي حُرم من لحظات حضور التجمع الأسري بشهر رمضان الكريم منذ 2017، أنه يضطر إلى تأجيل التجمعات العائلية للسحور حتى يتسنى له الحضور، لكنه بالمقابل يسعد كثيراً بوجود الأسر والأطفال الذين يتوافدون إلى موقع مدفع رمضان لحظة قبل الإفطار في المواسم الماضية لأخذ صور تذكارية مع فريق العمل وإجراء المسابقات والأسئلة وتوزيع الجوائز في إطار الحفاظ على التراث والموروث الثقافي الخاص بطقوس شهر رمضان الكريم في دولة الإمارات.
جيهان الصافي