انطلقت دار المحيط للنشر من إمارة الفجيرة افتراضيًّا من خلال جلسة شارك فيها د. سليمان الجاسم الذي يصدر كتابه ضمن منشورات الدار «الفجيرةُ.. قصّةُ مدينة»، ومحمد حمدان بن جرش الذي يصدر كتابه للأطفال «محكمةُ الحيوان»، والمهندسة رجاء ملاح التي يصدر كتابها للأطفال «دعْني أشرحْ لكَ معنى الخلود».
تسعى دار المحيط للنشر لتكون لبِنة مهمّة في صرح عالم النشر، وتكمل عملها في خلق قنوات التواصل بين عوالم الكتب ووسائطها المختلفة سواء عن طريق النشر باللغة العربيّة، أو مترجمة عن لغات أخرى.
وقالت مديرة الدار، منال النقبي: إن دار المحيط تشكل نقلة نوعية في المشهد الثقافي ليس فقط في إمارة الفجيرة بل في الإمارات كلّها من خلال تنوّع المحتوى، والمواهب المحتضنة، والدعم اللامحدود، والبحث عن المميّز. كلّها عوامل تنبئ بالجميل القادم”.
وأشارت إلى أن الدار تهتم بأرشفة الموروث الشعبي الإماراتي، من منطلق أن المحافظة على الهويّة والقيم الإماراتية إحدى الركائز التي شيدت عليها الدار. لافتة إلى أن الدار ستضمّ أيضًا «نادي القراءة» حيث تدور الحوارات حول الكتب.
ويقول مدير تحرير دار المحيط للنشر د. شاكر نوري: «ثمّة تساؤلات عديدة تطرحها علينا ظروف النشر الحالية، ولكنّها لا تثبّط من عزائمنا في السير على دروب الكتاب الصعبة «الكتاب يعاني» عبارة طالما ردّدها المشتغلون في ميدان النشر العربي، سواء تعلّق الأمر بتأليفه أو مراجعته أو تصميم أغلفته أو طباعته، إلى جانب الأزمات الأخرى مثل العلاقة بين الكتّاب والقرّاء، وتراجع الاهتمام بالمطبوع، وندرة ما هو جدير بالنشر، وتكاليف الطباعة الباهظة، وغيرها من الهموم التي تلقي بظلالها الثقيلة على صناعة الكتاب».
الرؤية