برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أبرمت حكومة الفجيرة اتفاقية مع متحف المقتنيات الفريدة، لإنشاء متحف التاريخ الدولي في الفجيرة، يحفظ القطع الأثرية النادرة من العصور القديمة لمختلف حضارات العالم السابقة.
ووقّع الاتفاقية سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة وفيكتور إم براكاش رئيس متحف المقتنيات الفريدة.
وقال سعادة محمد سعيد الضنحاني إنَ إمارة الفجيرة وبدعم من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، باشرت بالتحضير لإنشاء متحف التاريخ الدولي، الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والذي سيكون فرصة استثنائية ونادرة تتيح للجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن كل أنحاء دول العالم الاطلاع على القطع الأثرية النادرة من العصور القديمة، لمختلف الحضارات، حيث سيتم نقل هذه القطع الأثرية من مختلف أنحاء العالم وعرضها في المتحف الدولي في الفجيرة بمساعدة نخبة من المختصين.
وأكد الضنحاني على أهمية إنشاء المتحف لما يزخر به من فنون تعكس حضارات العالم القديمة، لافتاً إلى أن الزائرين للمتحف سيتعرفون على الإرث العظيم الذي يعود إلى فترات مختلفة من تاريخ العالم، منوها أن المتحف أيضا سيكون فرصة نادرة للطلاب والأكاديميين للاطلاع والاستفادة من محتوياته الثمينة.
من جهته، أكّد فيكتور إم براكاش رئيس متحف المقتنيات الفريدة على أهمية التعاون مع حكومة الفجيرة والجهات المعنية بالقطاع الأثري في الإمارة لإنشاء متحف يعتبر الأول من نوعه في المنطقة بما يحقق قيمة مضافة تدعم الحركة السياحية المحلية والعالمية في الفجيرة، وإتاحة الفرصة للراغبين والمهتمين بالتعرف على أهم وأبرز القطع الأثرية النادرة من حول العالم.
وتوجه رئيس متحف المقتنيات الفريدة بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة على دعمه لإنشاء المتحف، وذلك إيماناً من سموه بالدور المهم له في حفظ تاريخ الأمم، وتوثيق المعلومات التاريخية والمقتنيات التراثية للأجيال القادم مؤكدا أن حكومة الفجيرة قدمت للمشروع كل التسهيلات اللازمة.
حضر توقيع الاتفاقية سعيد السماحي مدير هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، وعدد من مدراء الحكومة المحلية في إمارة الفجيرة وأعضاء مجلس إدارة متحف المقتنيات الفريدة.
البيان الإلكتروني