قالت المواطنة بشاير النقبي إن دراستها وارتباطاتها الأسرية وعملها وكونها فتاة لم تمنعها من أن تتطوع في خدمة الوطن منذ أكثر من ست سنوات التي أنهت فيها 400 ساعة تطوعية، مشيرة إلى أنها دعمت جهود الإمارات في مكافحة فيروس «كورونا» من خلال وجودها بمركز التطعيم في الشارقة، التابع لوزارة الصحة، ضمن فريق «تكاتف» التطوعي الذي يندرج تحت مظلة مؤسسة الإمارات، بجانب الكوادر الطبية والتمريضية، لتلبية نداء الوطن، ودعم الجهود في مواجهة فيروس كورونا، والحد من انتشاره.
وأوضحت لـ«الإمارات اليوم»، أنها انضمت إلى فريق تكاتف كمتطوعة منذ ست سنوات عندما كان عمرها 18 عاماً، مصادفة عبر تنسيقها لفعالية سنوية في إمارة الفجيرة رغم أنها من سكان الشارقة، وذلك كونه كان شرطاً لتخرج الطالب بأن يكون لديه 100 ساعة تطوعية، لافتة إلى أنها استمرت في التطوع لإعجابها بالأعمال التطوعية، كونها تصقل شخصيتها وتنمّي مهاراتها حتى أصبحت الآن من قادة فرق تكاتف التطوعية. وبينت أنها حالياً تدرس الإعلام في كلية «تقنية الفجيرة»، وتعمل في الوقت نفسه بوظيفة غير ثابتة لدى «الأنصاري للصرافة» بخدمة الاتصال، مشيرة إلى أنها واجهت العديد من التحديات في التنسيق بين الدراسة والتطوع والعمل، ولكن بفضل دعم أسرتها لها وإرادتها القوية استطاعت تخطي هذه التحديات وتجاوزها، لافتة إلى أنها تطمح الى إكمال مسيرتها التطوعية الوطنية للارتقاء بهذا المجال الذي باتت جميع الفئات تقصده وتريد دخوله، مؤكدة أنها على أرض تستحق تقديم الخدمة لها حتى ولو كان دون مقابل.
وأوضحت أنها تطوعت في العديد من حملات التوعية المجتمعية والفعاليات، مثل رمضان أمان وطواف الإمارات وكأس العالم وأيام الشارقة للتراث وفي خيم الفحص الخاصة بـ«كورونا» ومراكز تقديم اللقاح ضد «كوفيد-19».
وأضافت أن «وجودي ضمن فريق المتطوعين والعاملين بخط الدفاع المدني في مراكز تقديم اللقاح، نابع من قناعتي بأهمية التكاتف المجتمعي في مثل هذه الأوقات»، مبينة أنها مستعدة لخدمة الدولة، ومساندتها، ودعم جهودها في أي وقت تحتاج إليها.
َ
محمد الرفاعي