وام / أنهت بلدية الفجيرة كافة الترتيبات لاستقبال شهر رمضان الفضيل والتي تشمل العديد من حملات التفتيش المكثفة على مختلف المنشآت في الإمارة من أسواق ومحلات تجارية ومنشآت عامة في مجال توزيع وبيع مواد الغذاء بما يتناسب مع جهود الدولة في مواجهة والتقليل من انتشار فيروس كورونا.
وأكد سعادة المهندس محمد سيف الأفخم أن شهر رمضان وللسنة الثانية على التوالي يحل علينا في ظروف استثنائية واجراءات احترازية على أثرها ستتأثر العديد من جوانب الحياة خلال الشهر الفضيل ويكون التعامل مختلفا مع الكثير من العادات الاجتماعية وإقامة الشعائر الدينية، ومن أهمها إلغاء السوق الرمضاني وأكشاك بيع الأطعمة الرمضانية أمام المحلات للحفاظ على سلامة وصحة المجتمع، وأكد على تجهيز كافة المقاصب التابعة للإمارة لتلبية احتياجات المستهلكين خلال الشهر.
وأشار الأفخم إلى قيام البلدية بإصدار مجموعة من التعاميم المعمول بها في كافة أنحاء الدولة بشأن الإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان الكريم تضمنت أنه يمنع منعا باتا إنشاء خيام إفطار صائم أو تخصيص أماكن عامة لتناول الوجبات الجماعية في مختلف مناطق إمارة الفجيرة ويمنع منعا باتا توزيع وجبات إفطار أمام المنازل و على الراغبين بذلك التنسيق مع الجهات الخيرية في الدولة أو من خلال التعاقد مع أحد المطاعم التي يجب عليها اتباع الإجراءات الآتية .. يجب إعداد الوجبات باتباع أقصى درجات النظافة و الصحة العامة من قبل معدي الوجبات و التأكد من سلامة و صحة معدي و مقدمي الخدمة وأخذ اللقاح وإجراء فحص كوفيد 19 بشكل دوري ويتم وضع الوجبات في صناديق أو أكياس و غلقها بإحكام قبل عملية التوزيع.
وأضاف يمنع منعا باتا توزيع إفطار صائم داخل أو أمام واجهة المطاعم ويقتصر توزيع الوجبات إفطار صائم فقط على مجمعات العمال السكنية من خلال التنسيق المباشر بين المطاعم و إدارة السكن العمالي في كل منطقة و يقتصر البيع في المطاعم على الوجبات العادية للجمهور باتباع أقصى درجات الاحتراز و الوقاية و التأكد من لبس الكمامات و القفازات لمقدمي الخدمة، وعدم السماح بالتجمعات قبل أخذ الوجبات من قبل المستفيدين و كذلك بعد أخذ الوجبات و ضمان ترك مسافة مترين بين كل شخص مع التقييد التام بلبس الكمامات الواقية.
وأوضح أنه من يخالف ما جاء بالتعاميم سيتعرض للمخالفة تصل للإغلاق التام للمنشأة .. لافتا إلى أنه تم تخصيص مناوبين و مفتشين للتعامل مع أي ملاحظة أو مخالفة من خلال مركز الاتصال.
