أكد رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة، ناصر اليماحي، أن فريقه سينجح في البقاء بدوري الخليج العربي، مشيراً إلى أن التعاقدات الجديدة ستكون مؤثرة، ولا يوجد قلق على مستقبل الفريق في الموسم الحالي، على الرغم من تراجعه إلى المركز قبل الأخير في ترتيب البطولة.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «أداء الفريق يعكس قدرته على الخروج من الموقف الحالي نحو المراكز الآمنة لتحقيق تطلعه بالبقاء، إذ تعرض الفريق لعدد من الخسائر غير المتوقعة، خصوصاً التي جاءت في الربع الأخير من المباراة، بعد التقدم بالنتيجة، ويعود السبب إلى قلة الخبرة لدى بعض اللاعبين، وتتطلع إدارة النادي والجهازان الإداري والفني لتجاوز ذلك في المباريات المقبلة، وحصد النقاط الكفيلة بالفوز، وتحسين موقع الفريق الحالي، ويبلغ رصيده سبع نقاط».
وأضاف: «تدخلنا لوضع الحلول المناسبة في هذا الجانب من خلال بعض التعاقدات التي تم إجراؤها في فترة الانتقالات الشتوية، بضم لاعبين نتوقع منهم تحقيق الإضافة، وهم البرازيلي كوتينهو، والفرنسي عثمان ايت، وأحمد موسى، وآخرون».
وتابع: «اخترنا بداية الموسم الحالي التعاقد مع لاعبين شباب قادرين على تلبية متطلبات الجهاز الفني، وكان اللاعبون على مستوى جيد، لكن غياب عامل الخبرة أثر بشكل عكسي على الفريق، كما أن خبرة اللاعبين الأجانب لم تسعف اللاعبين الآخرين، وهنالك جهود لتقليل الفارق في هذا الجانب، ونعوّل على اللاعبين الجدد في الكثير».
وأضاف: «لدينا لاعبون مميزون تمكنوا من تقديم أداء جيد خلال المباريات، يعكس تمتعهم بإمكانات فنية مميزة، ومن وجهة نظري أن حمدان ناصر وعبدالله ناصر لديهما ما يكفل لهما الوجود في التشكيلة الواسعة للأبيض الإماراتي، بحيث ينالان الفرصة لإثبات جدارتهما، إضافة إلى التونسي فراس بالعربي، والعراقي محمد مصطفى، وأكثر من لاعب، ونتمنى لهم التوفيق».
وبخصوص مدرسة الفجيرة في دعم المنتخبات الوطنية، قال اليماحي: «إدارة النادي حريصة على مواصلة التوجهات ذاتها التي قادت نخبة من اللاعبين للمنتخب الوطني، ومنهم أحمد معضد وأحمد خميس وماجد ناصر وعلي خصيف ووليد حسين ويوسف عبدالله، وعدد آخر من اللاعبين، وذلك من خلال خطة عمل تهدف لتعزيز الفريق الأول أيضاً».
وفيما إذا كان قلقاً لمستقبل الفريق، قال اليماحي: «القلق أمر طبيعي بالنسبة للفريق، لأن الموسم الحالي قوي، ومرتفع فنياً لجميع الفرق، وإذا كان القلق يمهد لاستعادة نتائج الفوز فسيكون ذلك قلقاً إيجابياً يمهد لتحقيق ما نصبو إليه».
محمد فاضل