انتقل إلى الرفيق الأعلى الزميل مشتاق سعيد مصور جريدة «الخليج» مكتب الفجيرة، صباح أمس السبت، بعد معاناة أليمة مع المرض الذي تحمله بجلد وصبر. ترك الراحل المقيم سيرة عطرة بمسيرة مهنية متميزة امتدت لقرابة 25 عاماً مصوباً عدسة كاميرته التي كان يحملها بحب وتفان من أجل ملاحقة الأحداث ورصدها أهلته لترك بصمة بصرية واضحة في مساره المهني.
تميز الفقيد بالجد والمثابرة وحسن معشره وكانت ابتسامته الوضيئة لا تفارق محياه في أحلك الأوقات، كما حاز بلطفه ووده المتصل شبكة علاقات اجتماعية ومهنية وسط المواطنين والوافدين شرق البلاد ما دفع جميع معارفه لإبداء التضامن معه في محنة مرضه فداوموا بحب على رفع أكف الدعاء والتضرع للمولى عز وجل أن يمن الله عليه بعاجل الشفاء، إلا أن إرادة الله كانت نافذة.
عرف الفقيد بالنبل والتواضع والهدوء المحبب والإخلاص في عمله وعلاقته الاجتماعية المتميزة، كان باراً بأسرته وزملائه في الحقل الصحفي والإعلامي وحريصاً بشكل دائم على التعاون معهم في جميع مجالات العمل.