وام / أطلق فرع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بكلباء الحقيبة التدريبية الخاصة بحماية الأشخاص ذوي الإعاقة من الإساءة من منطلق تحقيق السياسة الخاصة بحمايتهم والمعتمدة في قرار مجلس الوزراء لعام 2019.
وأكدت الدكتورة أسماء الدرمكي مدير فرع المدينة بكلباء بالإنابة أهمية التوعية في هذا المجال من خلال إعداد الكوادر القادرة على المساعدة وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تمكين المهنيين العاملين معهم عبر المعرفة والثقافة الشاملة بالإضافة إلى امتلاك الأدوات التي تمكنهم من الكشف عن الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء أو من المحتمل تعرضهم له.
وأضافت أن تصميم البرنامج التدريبي الموجه للكوادر العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة يأتي بهدف تنمية الوعي حول الإساءة من خلال إعداد الكوادر الواعية والقادرة على مساعدة وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة بالإضافة إلى تأهيل وتدريب الكوادر عالية الكفاءة في التدريب وقادرة بدورها على تأهيل وإعداد كوادر من الصف الثاني والتعرف على أساليب التدريب وفنياته مع التقويم والمتابعة ..الى جانب توعية وتثقيف العاملين بالقوانين والتشريعات الخاصة بحماية الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيل الكوادر المتخصصة في تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية للتخفيف من آثار الإساءة أو العنف مع تعزيز الشراكة المجتمعية بين الجهات المختلفة والمتعاملة بشكل مباشر مع الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة فئاتها.
وأوضحت الدرمكي أن المتوقع من البرنامج الذي سيبدأ العمل بموجبه مطلع يناير القادم ويستمر لمدة عامين أن يتعرف المتدرب على الأشخاص ذوي الإعاقة وأشكال الإساءة والآثار المترتبة عليها وأن يطلع على بعض النظريات الاجتماعية المفسرة للعنف الممارس على الأطفال ثم يكون قادراً على تطبيق استراتيجيات الوقاية من إساءة معاملة الطفل.
وأضافت من الأهداف المتوقعة أيضاً أن يتعرف المتدرب على القوانين والتشريعات الخاصة بحق الطفل في الحماية وآليات الحماية وتدابير الحماية ودور الأسرة في ذلك بالإضافة إلى التمكن من آليات تدعيم المجتمع المدني في حماية الأشخاص ذوي الإعاقة من الإساءة وإدراك متطلبات هذا التمكين.
يشار إلى أن فرع المدينة بكلباء يقدم خدماته المتنوعة للطلبة المنتسبين الذين بلغ عددهم هذا العام /86/ طالباً وفق نظام التعليم الهجين /عن بعد وعن قرب/ مع اتخاذ أقصى درجات الأمن والسلامة وفي انسجام تام مع أهداف المدينة الاستراتيجية انطلاقاً من كونها مؤسسة رائدة في مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.