بدأ المزارعون في مختلف مناطق الفجيرة قطف ثمار الحمضيات الإماراتية، والتي يزداد الطلب عليها في هذه الأيام من قبل المواطنين والمقيمين، خصوصاً أنها تستخدم لتقوية جهاز المناعة؛ لاحتوائها على فيتامين «سي»؛ ولفوائدها الغذائية العديدة؛ من خلال الأكل أو العصر.
سعيد علي عبيد الحفيتي أحد أصحاب مزارع الحمضيات في منطقة البثنة يقول: قطف الحمضيات الإماراتية موسم فرحة وخير وزرق، فبعد نضج هذا النوع من الفواكه نقطفها خلال الفترة بين منتصف أكتوبر ومنتصف ديسمبر ونبيعها في الأسواق التي تشهد طلباً كبيراً من قبل الصغير والكبير؛ لما تتمتع به من مذاق طيب؛ لأن زارعتها تتم من دون أسمدة كيماوية، وتعلمت من والدي منذ الصغر كيفية زراعة الحمضيات والاعتناء بها، خاصة وأن مناطق الفجيرة تمتاز بمناخ ملائم لزراعة الحمضيات بشتى أنواعها.
ويقول الوالد سعيد اليماحي من أهالي منطقة الطويين: ننتظر بشوق كبير موسم قطف ثمار الحمضيات كل عام؛ لأنه موسم جميل وتربطني به ذكريات لا تنسى.
ويوضح اليماحي أن مواعيد قطف الحمضيات خصوصاً الليمون الإماراتي تتوقف على حسب المنطقة وطبيعة خصوبة الأرض والماء، كما أن هناك العديد من المزارع تبتهج أيضاً بإنتاجها من الحمضيات الإماراتية المهجنة.
بكر المحاسنة