اختتم مجلس الطفل في الفجيرة التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، أمس الإثنين، مبادرته المجتمعية “العودة إلى المدارس” التي هدفت إلى توفير الحقيبة المدرسية لدعم طلبة العلم من ذوي الدخل المحدود والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المتعففة.
جاءت فكرة المبادرة التي أقيمت بالتعاون مع جمعية الفجيرة الخيرية من أعضاء مجلس الطفل، وهم: علياء وشيخة خميس الكندي، وعلي وأمل عبدالعزيز العبدولي، وشيخة أحمد الزحمي، وذلك تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد.
وبلغ عدد الحقائب الموزعة 150 حقيبة مكتملة ومجهزة بكامل الأدوات المدرسية حيث قام أعضاء المجلس بتوزيعها على الأسر المحتاجة في مختلف أنحاء ومناطق إمارة الفجيرة، مع الإلتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة.
وأوضحت موزة اليماحي مديرة مجلس الطفل أن صدى المبادرة امتد إلى إمارات أخرى حيث وجدت رواجاً كبيراً وتفاعلاً من قبل فاعلي الخير الذين أسهموا في رسم البهجة على وجوه الطلبة والطالبات. وأضافت: “من منطلق التزامنا بنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتعزيز مفهوم المواطنة الإيجابية في المجتمع، فقد قررنا إعادة تنظيم هذه المبادرة في الأعوام المقبلة”.
وعبر أعضاء المبادرة عن سعادتهم بنجاح الفكرة وما لاقته من اهتمام كبير منذ الإعلان عنها في بداية الشهر الجاري، حيث أوضح علي عبد العزيز العبدولي: “وجدنا تجاوباً كبيراً عند اطلاق المبادرة من مختلف الأسر والأفراد والذين سارعوا إلى توفير الحقائب الدراسية والمستلزمات المدرسية”. مشيراً أن عملية التوزيع تمت بالتعاون مع جمعية الفجيرة الخيرية الرائدة في العمل الخيري في الإمارة.
من جهتها، قالت علياء خميس الكندي: “إن فرحة طلبة وطالبات المدارس الذين شملتهم المبادرة لا تقدر بثمن ونحن في مجلس الطفل سعداء بالمشاركة في هذا العمل الخيري، مؤكدة أن “مثل هذه المبادرات لن تتوقف وسنواصل الجهد ذاته من خلال مبادرات أخرى، فمن واجبنا أن ندخل السعادة في قلوب أطفال الإمارات من المواطنين والمقيمين”.