استقبلت مدارس حكومية وخاصة بالمنطقة الشرقية 10% من إجمالي الطلبة. وشهدت مدارس انتظام عدد أقلّ، من طلبتها، بسبب تأخر تسليم الوثيقة الصحية التي تثبت عدم إصابة الطالب بفيروس كورونا، وتعتبر شرطاً للحضور.
وأكدت إدارية في مدرسة حكومية بالفجيرة، موزة النقبي، لـ«الإمارات اليوم» أن العملية التعليمية أتمت يومها الأول على أكمل وجه، بعد تسليم أولياء الأمور وثائق صحية تثبت عدم إصابة أبنائهم الطلبة بفيروس كورونا.
وقالت المعلمة في مدرسة حكومية بخورفكان، أمل علي الحمادي، إن المعلمات عملن على تهيئة الفصول الدراسية بشكل يسهل على الطلبة التباعد الجسدي ويمنعهم من التقارب، مشيرة إلى وضع ملصقات لتحديد أماكن الجلوس، كما حرصت المعلمات على تسهيل اليوم الدراسي الأول على الطلبة، بسبب انقطاعهم عن مبنى المدرسة لفترة طويلة.
وأكدت ولية أمر طالب في الفجيرة، سارة آل علي توصيل ابنها الذي يدرس في الصف الخامس إلى المدرسة بنفسها، من أجل الاطمئنان عليه، إلا أن الجاهزية التي كانت عليها الفصول المدرسية أشعرتها بالطمأنينة الكاملة.
وقال ولي أمر طالبين، محمد عبدالله، إنه اصطحب ابنيه لمدرستهما، إلا أنهما لم يتمكنا من الدخول إليها لعدم جاهزية الوثيقة الصحية.
سمية الحمادي